بدأ ملايين المواطنين الأمريكيين، صباح اليوم، التوافد على مراكز الاقتراع بالولايات المتحدة لانتخاب الرئيس الجديد، وكذلك انتخاب الجهاز التنفيذى والتشريعى للولايات، بالإضافة إلى انتخاب قضاة المحكمة العليا والتصويت على الأسهم، والمشروعات التى من المفترض إقامتها لتطوير الأداء داخل الولاية.
وقد ظهر الهدوء واضحاً على مراكز الاقتراع، التى بدأت من الساعة السادسة والنصف على أن ينتهى التصويت فى السابعة من مساء اليوم، الثلاثاء 6 نوفمبر، وذلك بسبب قيام الناخبين بالتصويت المبكر، الذى بدأ فى بعض الولايات منذ 17 يومًا.
ورصد "اليوم السابع" قيام مجموعة من مجلس الولاية بالإشراف على العملية الانتخابية ومراقبتها والعمل على تسيير الأمور وحل بعض المشكلات، التى تواجه الناخبين، والتى شهدت مقاطعة ويكى بولاية كارولينا الشمالية بعضاً منها مثل قيام بعض المسئولين على عملية التصويت بالضغط الخاطئ بدلاً من الناخب، الأمر الذى أدى إلى إعادة العملية الانتخابية له على حسب أقوال كريستى تيلى أحد المراقبين.
وأشارت تيلى إلى وجود مراقبين دوليين من مختلف الدول لمتابعة العملية الانتخابية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى وجود ما يقرب من 200 مكتب تصويت فقط بمقاطعة ويكى، وتمثل الكنائس فيها 25% والباقى منقسم على المدارس والجامعات، مشيرة إلى أنه تم تخصيص أماكن للمعاقين خارج المراكز للتسهيل عليه.
ولفتت تيلى إلى أن عدد المتوافدين من الناخبين على مراكز الاقتراع أقل مما كان عليه الوضع فى انتخابات 2008، لعدة أسباب أهمها اختلاف الأوضاع والاضطرابات، التى تجعل المواطن الأمريكى غير مهتم بالعملية الانتخابية الرئاسية.
وعلى بعد 50 قدمًا من مركز الاقتراع تجد متطوعين لحملات كل من المرشحين لانتخابات الرئاسة يقومون بتوزيع المنشورات الخاصة بمرشحيهم من باب الدعاية الانتخابية، وغير مسموح لهم بالاقتراب أكثر من ذلك، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه، والتى تبدأ بإنذار الأحزاب التابعين لها ثم إخطار السلطات الأمنية فى حال رفضهم.
كما يقوم الناخبون باصطحاب الأطفال معهم داخل مراكز الاقتراع وعمل أماكن للتصويت لهم نموذجية لتعليمهم كيفية ممارسة الديمقراطية من خلال العملية الانتخابية.
ويوجد داخل المراكز قاض وموظفون آخرون للعمل على تسيير العملية الانتخابية والتى تبدأ بقيام الناخب بالكشف عن اسمه من سجل الأسماء ثم تقديم ما يؤكد هويته من خلال جهاز الباركود، الذى يؤكد سلامة تصويت الناخب، وقد يعتمد الأمر على الهوية الشرفية، وبعدها يقومون باستلام نموذج التصويت وبعدها يقوم بالذهاب إلى مكان التصويت ويدلى بصوته فى سرية.
وأشارت تيلى إلى أن الناخبين الذين يصح تصويتهم هم البالغون من العمر 18 عاما فأكثر والمقيم بنفس المقاطعة، الذى يدلى بصوته فيها ثم قيامه بتعبئة نموذج التسجيل للمصوتين.
من جانبها قالت شاهندورة، أحد المصوتين، إنها أتت للتصويت من أجل أن تكون بلادها فى وضع أفضل، مشيرة إلى أن الرئيس باراك أوباما قادر على ذلك وإن لم يستطع فعل ذلك خلال فترة توليه حكم البلاد، فذلك يرجع لضيق الوقت واحتياجه إلى وقت إضافى،كما أنه أول رئيس أسود فهى متحمسة له ومؤمنة به مضيفة إلى أن الأمور التى يقولها رومنى فى خطبه ستحيله الحدوث ولا تصدقها.
وقال أريكى إنه جاء للتصويت بعد تدخل الشئون الدولية فى أمريكا واحتياجنا لمن يبحث هذه الأمر، خاصة بعد فترة الثورات والتغيرات، والتى تشهدها البلاد المجاورة.
وقالت إنجيلا، أحد المتطوعات للدعاية لحملة أوباما إنها تقوم بمساعدة الناخبين للتوجه للإدلاء بأصواتهم وأرصد أى حالات انتهاكات للحملات الأخرى مؤكدة أنها تؤمن بأوباما لأنه يمثلها كرئيس أسود وبرنامجه يفيدها، وهى فى مرحلة الشيخوخة بعد أن قدم العلاج والتأمين الصحى وغيره من المساعدات اللازمة لها.
أما جون وهو من حملة رومنى قال إنه يقف من أجل توجيه الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح رومنى لأنه شخصية قائدة بحق فهو لم يفعل مثلما فعل أوباما، واهتم الصحة قبل الاقتصاد والعكس هو الصحيح.
بالصور.. "اليوم السابع" يواصل رصد الاقتراع فى الانتخابات الأمريكية.. عدد الناخبين فى مراكز الاقتراع أقل من 2008.. المتطوعون يوزعون منشورات بمرشحيهم على بعد 50 قدمًا من مراكز التصويت
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 11:36 م
جانب من عملية الاقتراع اليوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة