نظم عدد من النشطاء السياسيين، وقفة احتجاجية رمزية، أمام نقابة الصحفيين، ظهر اليوم الأربعاء، للتضامن مع الزميلين سعيد شعيب وإسلام عزام، وبعدها يتم التوجه إلى النائب العام لتقديم بلاغ إلى النائب العام، للمطالبة بالتحقيق على خلفية خطاب التهديد المنسوب إلى جماعة أطلقت على نفسها "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر".
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "لماذا الصمت على تكفير الصحفيين والإعلاميين؟"، "لا لتهديد وإرهاب الصحفيين والإعلاميين"، و"معاً ضد إرهاب الفكر".
وقال الكاتب الصحفى سعيد شعيب، فى تصريحات صحفية، على هامش الوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين، إن المناخ العام الحالى فى مصر يشجع على التطرف والإرهاب العام، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين تتعامل بتراخٍ مع الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون، مؤكداً أنه للمرة الأولى التى يتلقى تهديداً مباشراً، بسبب معارضته لمشروع الإسلام السياسى فى مصر.
وأضاف شعيب أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يتعامل بتراخٍ مع الإرهاب المسلح فى سيناء، كما أنه لا يريد التصدى لمحاولات إرهاب الصحفيين.
وكانت إسلام عزام، الكاتبة والصحفية بالأهرام، وصلها خطاب تهديد إلى مقر عملها، يهدد حياتها إذا لم يتوقف زوجها شعيب "العلمانى الكاره للإسلام" عن الهجوم على الإسلام فوراً، وأن يترك العلمانية فوراً ويعود للإسلام ويدافع عن شريعة الله. وطالب الخطاب المجهول أيضاً بأن يتنازل زوجها عن القضية التى رفعها على فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين".
كما طالبت جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (المجهولة) الزميلة إسلام عزام بأن تلتزم بالزى الشرعى لكل سيدة مسلمة، وأن تتوقف عن ارتداء الملابس الكاشفة، وتتوقف عن العمل والاختلاط بالرجال، وأن تهتم فقط بتربية فتياتها تربية إسلامية سليمة، وتتوقف فوراً عن التدخين وشرب الكحوليات، وأن تتوب إلى الله".
واختتم الخطاب المجهول تهديداته بـ"نؤكد كجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بأن لدينا الكثير لنفعله، فى حالة عدم الالتزام".
من ناحية أخرى أكد السكرتير العام لنقابة الصحفيين كارم محمود تضامن النقابة ضد كل ما يتعرض له الزميلان من تهديد، فدور النقابة حماية أعضائها وحماية حرية الرأى والتعبير.
من جانبه أكد شعيب أنه لا يستطيع توجيه الاتهام إلى أى شخص أو جهة، بما فيها حتى من يطلقون على أنفسهم "جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، فهى رغم أنه كانت لها صفحة على "فيس بوك"، ورغم أنه نُسب لها الاعتداء وقتل شاب السويس، وقتل التوأمين بالشرقية، فهى حتى الآن غير معروفة، ولم تتوصل إليها الأجهزة الأمنية.
وأضاف شعيب: "هذا ليس التهديد الأول، فقد سبق وتلقيت رسالة على موبايلى، ولكنى لم أهتم وحذفتها، كما أننى عرفت أن الأساتذة عادل حمودة وعبد الحليم قنديل تلقيا تهديدات فى خطابات تم إرسالها إلى صحيفتى الفجر وصوت الأمة اللتين يتوليان رئاسة تحريرهما".
وأدان شعيب المناخ العام الذى يشجع على التطرف العنيف، فهناك تكفير دينى وسياسى علنى على الفضائيات وكافة وسائل الصحافة والإعلام للكثير من السياسيين والصحفيين والإعلاميين.
وأكد أن هذه مسئولية الرئيس مرسى وحكومة الإخوان التى عليها أن تحمى، وتدافع عن الحريات الفردية والعامة، وتنفذ القانون بحزم ضد أى انتهاك ضد أى مواطن، بما فيهم الصحفيين.
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد على
بلطجةجديدة
هذا التهديد لصحفين نوع من البلطجة الجديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
إقتصادى / قاسم منصور
ضبط الحدود وبسط الامن فى سيناء