طالب نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان المستشار طلعت عبد الله النائب العام، بسرعة ضبط والقبض على كتيبة أنصار الشريعة التى تستهدف ترويع وتصفية رموز سياسية وإعلامية وحقوقية.
وقال فى بيان له، ظهر اليوم، حصل "اليوم السابع"، عليه، إن ما نشر على صفحتهم الإلكترونية يشكل جرائم ترويع وتهديد لسلامة الوطن وإثارة الفتن، وأضاف جبرائيل، أنه أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الداخلية الذى طمأنه، قائلاً: "كل شىء مرصود وتحت السيطرة".
واستطرد جبرائيل، أنه تقدم أيضا ببلاغ للنائب العام اليوم قال فيه:" نشرت مجموعة أنصار الشريعة أمس على صفحتها الالكترونية قائمة من رموز المجتمع السياسية والإعلامية والدينية والحقوقية والتى تسمى "بالقائمة السوداء"، مستهدفة تصفيتهم فى حالة إسقاط الدولة على حد زعمهم، وشملت هذه القائمة الإعلاميين وأسماء رموز القضاة، المستشار أحمد الزند والمستشارة تهانى الجبالى، ومن رموز الكنيسة والنشطاء الحقوقيين، البابا تواضروس الثانى، والقمص متياس نصر والقمص فلوباتير جميل والمستشار نجيب جبرائيل والمهندس نجيب ساويرس ومايكل منير.
وأضاف جبرائيل، أن ذلك يشمل على الجرائم الآتية، جريمة الترويع والتهديد والشروع فى القتل، وتهديد أمن الوطن وسلامته، إثارة الفتن فى المجتمع، إحداث قلاقل وتهديد السكينة العامة فى المجتمع، وتقويض السلام الاجتماعى، والشروع فى جرائم إرهابية، وانتهاك لهيبة الدولة وسيادة القانون، وتكميم الأفواه والحريات.
وأوضح جبرائيل، أن تلك الجرائم فى قانون العقوبات المصرى، مضيفا أنه قام صباح اليوم بإبلاغ اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية تليفونيا بذلك، وأكد له أن كل شىء مرصود، وأنهى جبرائيل بلاغه مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية بإصدار أمر بضبط أفراد تلك الجماعة، وتكليف وزير الداخلية بإجراء التحريات وكشف من وراء تلك الجماعة ومن يقوم بتمويلها وتحديد أهدافها واتخاذ ما يلزم قانونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة