أعلنت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان فى فرنسا، الاثنين، عن منح "جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان لعام 2012" إلى خمس منظمات غير حكومية إحداها إسرائيلية فلسطينية، وأخرى سلوفاكية وواحدة فرنسية أفغانية إلى جانب منظمتين من بوتسوانا وإثيوبيا.
وتمنح اللجنة هذه الجائزة السنوية التى تبلغ قيمتها الإجمالية 75 ألف يورو (15 ألفا لكل فائز) منذ 1988، واللجنة تلعب دور مجلس استشارى وتقدم اقتراحا إلى الحكومة والبرلمان الفرنسيين، وسلمت وزيرة العدل الفرنسية كريستين توبيرا الجوائز فى حفل فى باريس فى اليوم الموافق للعيد السنوى للإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
ومنحت منظمتان الجائزة على "مكافحة غياب المحاسبة" وهما "مركز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان" السلوفاكى الذى يعمل ضد العقم القسرى لنساء "الروما" فى البلاد و"مركز الإعلام البديل" الإسرائيلى الفلسطينى الذى يسعى إلى "إنهاء غياب العقاب عن المستوطنين فى الضفة الغربية"، عبر تزويد المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية بتحليلات مفصلة عن الأوضاع.
ومنحت ثلاث منظمات أخرى لعملها على "الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة"، كما نالت الجائزة منظمة "أفغانستان الحرة" الأفغانية الفرنسية التى أنشأتها شكيبة هاشمى عام 1996 وهى الدبلوماسية الأفغانية الأولى، والتى تعمل على "تحسين وسائل معيشة المجموعات الضعيفة ولا سيما النساء فى الأوساط الريفية عبر برنامج لمساعدة الزراعة".
وتعمل منظمة "ديتشوانيلو" على "تعزيز وتطوير الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للشعوب الأصلية فى بوتسوانا"، وأخيرا تسهم منظمة كاى ام جى الأثيوبية فى "وقف الممارسات والعادات التى تميز بحق النساء والفتيات والشرائح الاجتماعية المهمشة".
الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند