بالصور.. وزير الثقافة يفتتح معرض "استيعادى"

الخميس، 20 ديسمبر 2012 01:28 م
بالصور.. وزير الثقافة يفتتح معرض "استيعادى" حانب من اللوحات
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، ورافقه الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض"استيعادى" للفنان التشكيلى الدكتور عبد الغفار شديد، بقاعة الباب بمتحف الفن الحديث، ويستمر حتى الثالث من يناير المقبل، بحضور محمد دياب، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون بالجزيرة وشهيرة عمران مدير عام مراكز الفنون، والدكتورة فينوس فؤاد، والكاتبة سلوى بكر، ونخبة من كبار نقاد الحركة التشكيلية ومحبى فن عبد الغفار.

يضم المعرض 46 لوحة فنية زيتية وتمبرا وجرافيك بأنواعه من سلك سكرين واليتوجرافى والطباعة على الخشب والزنك، ويعبر المعرض عن الحياة الاجتماعية فى مصر من أعياد وأفراح وسوق والبيئة المصرية وألعاب رياضية مثل التحطيب، ومعظم أعمال الفنان بها عناصر مصرية .

وأكد صابر ضرورة توثيق مثل هذه الأعمال ذات المستوى العالى والمتفردة بتقنية عالية، وضرورة استرجاع مرسم الأقصر كأحد الروافد التى ساهمت فى صياغة كثير من الفنانين المصريين، مشيرا بأننا نحتاج لمثل هذه الأعمال التى تمثل مصر الآن فى المرحلة الحرجة، والتى تهتم بالجانب الثقافى والإنسانى قبل الجانب الاقتصادى، كما وصف شديد بأنه فنان متفرد ومتميز يعلن عن هويته دون أن ينفصل عن عصره الذى تتزاحم فيه مختلف الموتيفات.

ويقول الفنان عبد الغفار، إنه لا يوجد فنان يصل للدرجة العالمية إلا وإن يكون واعيا بحضارته وهويته وثقافته وتراثه، فهذه الأعمال ليست تجربة شخصية أو ذاتية ولكن استنباط لحياة كل فنان عالمى مُلم وعلى علم ووعى بالحضارات العالمية الأخرى، ويحلم الفنان شديد أن يكون الفنان الشاب المصرى المبدع على وعى بحضاراته وجذوره، فهو تابع لدولة لم تصل حضارتها أى حضارة عالمية، وليعلم هذا المبدع أن البلاد الغربية المتقدمة تسجد أمام الفن المصرى فنجد مثلا الفنان الفرنسى سيرا فى القرن التاسع عشر يقول تأمل الفن المصرى القديم والإسلامى بما فيهم من تبسيط وتجريد وفلسفة.

جدير بالذكر أن الفنان قد شارك فى الحركة التشكيلية منذ عام 1958 وحتى الآن وله أكثر من 30 معرضا شخصيا وجماعيا ما بين مصر وأوروبا وأمريكا منها بيناليات عالمية ومعارض دولية وهو عضو بمنظمة ICOM الدولية للمتاحف والنقاد الدولية ونقابة الفنانين بمقطعة بافاريا بألمانيا وعضو بلجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة واللجنة الدائمة للآثار المصرية، سافر إلى أوروبا ودرس الفن بأكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ بألمانيا، نال درجة الماجيستر والدكتوراه من جامعة لودفيج ماكسميليان وعمل فيها كأستاذ للفن المصرى القديم، ونفذ لوحات فنية للمسرح الألمانى وكُلف بإنشاء وتنفيذ جداريات الفن العالمى بمتحف كتاوف وأشرف على مشاريع ترميم كنائس من العصر القوطى والباروك والروكوكو وقام بالتدريس فى الجامعة الأمريكية بقسم PVA .






















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة