1000 جمل يزينون أطول لوحة فى مهرجان الظفرة بأبوظبى

الأحد، 23 ديسمبر 2012 06:41 م
1000 جمل يزينون أطول لوحة فى مهرجان الظفرة بأبوظبى صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت إلى الآن عدد الجمال المرسومة فى أطول لوحة استخدمت لتوثيق مهرجان الظفرة، فى دورته السادسة "قافلة روح الإمارات" نحوالـ1000 جمل، فى حين رسم 40 ألف علم إماراتى من إبداع ورسم الزوار والسياح فى المهرجان، بإشراف الفنانة التشكيلية هناء عمار التى ابتكرت هذه الفكرة الفريدة من نوعها.

وقالت الفنانة التشكيلية هدى عمار إن الهدف من فكرة هذه اللوحة، أن يكون المنجز الفنى من تصميم وتنفيذ أنامل الزوار والسياح ليشاركوا فى رسم التراث والعادات والتقاليد الإماراتية، عن طريق نقل الطبيعة الساحرة فى المنطقة الغربية التى تتنوع ما بين تلال رملية ونخيل وإبل بكل أنواعها من مجاهيم ومحليات أصايل.

ونوهت أنها عبارة عن مبادرة ثقافية تميّز المهرجان عن غيره من المهرجانات الأخرى. فالظفرة لا يقدّم استعراضات فقط دون المضمون. بل يسعى وقبل أى شىء إلى ترسيخ فكر متكامل يعنى بالبيئة والتاريخ.

وحسب ما قالته، استخدمت فى هذه اللوحة ألوان الأكريليك والألوان المائية، حيث قام كل مشارك بالتوقيع باسمه مع تدوين للتاريخ الذى رسم فيه، وكتابة تعليق بسيط من وحى المهرجان بكافة فعالياته.

وتروى عمار قصتها مع الرسم، لتحكى أنها اكتشفت اهتمامها به منذ نعومة أظفارها، فقد كانت تأخذ الألوان من خالها مهندس الديكور وتقوم بخلطها مع بعضها لتكتشف تدرجات لونية جديدة تشكّل بها لوحة ما.

وتابعت لقد سرت على هذا المنوال فترة إلى أن انتبهت والدتى إلى موهبتى وأخذت تعمل جاهدة لتعزز عندى بوادر الرسم والإبداع من خلال القراءة والبحث والذهاب إلى ورش العمل الفنية، فتتلمذت من صغرى على حب الفن والتعبير عن ذاتى باستخدام الفرشاة والألوان الشىء الذى حدّد لى هويتى وشخصيتى.

وتؤكّد أنها كانت غالباً ما تميل لحضور حصة الرسم فى المرحلة المدرسية، وكان القرار الحاسم أن تدخل كلية الفنون الجميلة لإيمانها بضرورة صقل الموهبة بالدراسة وتنميتها بالبحث الدائم والجهد الدءوب، وإلا فلن يصل الإنسان إلى طموحه أبداً.

واستطردت لتحكى عن تفوقها فى كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، بكافة أقسامها من نحت وتصوير وجرافيك وغيرها، حيث تعتبر أول طالبة جامعية أنجزت معرضاً تشكيلياً وهى مازالت فى السنة الأولى.

وأشارت إلى أنها دخلت قسم النحت لتميزها فى هذا المجال، فبعد تخرجها قامت بنحت تمثال فتاة الإسكندرية فى مدخل الزراعى الصناعى وطوله 8 أمتار مع القاعدة، فضلاً عن تجسيدها تماثيل أخرى لشخصيات عامة ومشاركتها فى مهرجان إسكندريات العالم.

وحول مجيئها لدولة الإمارات تحدثت عن إنجازها لأول بحث عن التمور عام 1990 الذى أهدته إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو عبارة عن رسومات من التراث الإماراتى فى 90 صفحة من ورق البردى.

وكنصيحة وجهتها الفنانة التشكيلية إلى كل من أراد النجاح، أكّدت على ضرورة العمل والمثابرة والتفاؤل دائماً بالمستقبل.

ووجهت هناء عمار الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لإيمانهم بأن التراث ضرورة أساسية فى بناء الدولة والإنسان.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسو

معلمتي المبدعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة