صدر حديثًا عن دار كلمات للنشر، طبعة جديدة لرواية "آلة الزمن" للكاتب البريطانى "هربرت جورج ويلز"، ومن ترجمة كوثر محمود محمد، وتقع الرواية فى مائة واثنى عشر صفحة من القطع المتوسط.
وتدور الرواية حول السفر عبر الزمن وحلم يداعب خيالات الكثيرين، وكان ولا يزال موضوعًا خصبًا للعديد من روايات الخيال العلمى، التى تأتى فى مقدمتها «آلة الزمن». فى هذه الرواية، يصحبنا المؤلف هربرت جورج ويلز فى رحلة مثيرة عبر الزمن مستندًا إلى ما بحوزته من أفكار ورؤى عن التطور البشرى والاجتماعى، ويسلط المؤلف الضوء على مستقبل البشرية المظلم، نظرًا لاتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، حيث سيظهر جنسان من البشر هما «الإيلوى» و«المورلوك»، وهما مجتمعان ينحدران من أصل بشرى واحد، بيْد أنهما مختلفان تمام الاختلاف، وإن جمعت بينهما رابطة غريبة، فالإيلوى جنس متحضر نسبيًّا يعيش عيشة آمنة ينعم بثمار الأرض وخيراتها، بينما يعيش المورلوك تحت سطح الأرض فى شقاء دون أن يبصروا نور الشمس، ويعيش مجتمع المورلوك على افتراس مجتمع الإيلوى.
الرواية مليئة بالأحداث المثيرة، وتتميز بحبكة درامية قوية جعلتها مصدر إلهام للعديد من الروايات والأعمال الفنية على مدى أكثر من ١٠٠ عام.
ويقول روبرت سيلفربيرج عن آلة الزمن "إن كل روايات السفر عبر الزمن التى خرجت للنور منذ ظهور رواية آلة الزمن تدين بالفضل لرواية ويلز".
و"هربرت جورج ويلز"، كاتب بريطانى وُلد فى ٢١ سبتمبر عام ١٨٦٦ فى مقاطعة «كِنت» بضاحية «بروملى» فى لندن، اشتُهر بكتابة روايات الخيال العلمى، غير أن له باعًا طويلًا فى كتابة العديد من الألوان الأدبية الأخرى. من أشهر أعماله «آلة الزمن» و«جزيرة الدكتور مورو» و«حرب العوالم». توفى ٣ أغسطس عام ١٩٤٦.
عدد الردود 0
بواسطة:
دار الجيل - ناشرون
مبروك
ألف مبروك وإلى الأمام دائماُ إن شاءالله