تباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع متهمين جديين فى خلية مدينة نصر الإرهابية، وهم كلا من "إسلام طارق، ومحمد عبد الدايم إبراهيم" المتهم بالانتماء إلى أحد التنظيمات السرية، وإعادة إحياء جماعة تنظيم الجهاد فى مصر، وحيازة أسلحة ومتفجرات وقنابل ومحاولة اغتيال بعض الشخصيات السياسية والعامة، وتلقى تمويلات من الخارج للقيام والعمل على قلب نظام الحكم، وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهم "محمد عبد الدايم" عقب تسليمه حوالة بريدية من ليبيا بملغ 700 دولار أمريكى بمنطقة الهرم، ليرتفع بذلك عدد المتهمين الذين فى القضية إلى 16 متهما حتى الآن.
كانت نيابة أمن الدولة العليا انتهت من التحقيق مع 14 متهما، وهم كلا من "محمد جمال عبده.47 سنة" حاصل على بكاريوس دار العلوم ودبلومة فى الشريعة الإسلامية، و"طارق يحيى هليل"، و"طارق أبو العزم"، و"نبيل محمد على"، و"رامى محمد السيد"، و"بسام السيد"، وشقيقه هيثم، و"محمد سعيد الميرغنى" تونسى الجنسية، و"هانى حسن راشد"، و"عادل عوض شحتو"، و"محمد.س.س" (31 سنة) حاصل على دبلوم زراعة ومقيم بالإسماعيلية، و"محمد.ج.د" (23 سنة)، حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بالعريش، و"سعد.أ.س،عاطل" (32 سنة) ومقيم بشمال سيناء، و"كريم.ج.س، ميكانيكى" (26 سنة) ومقيم بالإسماعيلية.
وواجهت المتهمين بتقارير المعمل الجنائى حول الأسلحة والمضبوطات التى تم ضبطها بحوزة المتهمين أثناء القبض عليهم الذى تسلمته النيابة.
وتكثف الأجهزة الأمنية من مجهودها للقبض على عدد من المتهمين الهاربين الذين وردت أسماؤهم بمحضر تحريات المباحث، وطالبت نيابة أمن الدولة بسرعة ضبطهم وإحضارهم.
وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار المتهم على خلفية اتهامه بالاشتراك مع المتهم طارق أبو العزم، فى قيادة خلية مدينة نصر الإرهابية، وكان مجدى سالم محام المتهم قد تلقى اتصالا هاتفيا من وسائل الإعلام الأمريكية، للتأكد من صحة اشتراك المتهم محمد جمال عبده فى واقعة اغتيال السفير الأمريكى بليبيا، إلا أن الدفاع أكد أن هذا الكلام غير صحيح، ولم يثبت صحة تلك الاتهامات، وهى عبارة عن أقوال مرسلة وليس لها دليل على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هؤلاء المتهمون كانوا من ضمن المؤيدين للثورة الليبية قبل سقوط القذافى، وكانوا يساعدون الثوار الليبيين منذ البداية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة