تقدم أشرف العزبى عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى أحداث المصرى، وممثلو القوى السياسية ببورسعيد بالتماس عاجل لـ د. محمد مرسى رئيس الجمهورية لنقل محاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد التى حدثت عقب الانتهاء من مباراة المصرى والأهلى والمقيدة برقم 11لسنة 2012جنايات كلى بورسعيد والمحجوزة للنطق بالحكم يوم 26يناير 2013.
وأكدوا فى التماسهم التصريحات التى صدرت من أهالى الضحايا وتدعو للانتقام والأخذ بالقصاص بأيديهم فى حالة عدم إعدام المتهمين والمترتب عليها إحراق مصر بجلسة النطق بالحكم، مما ينذر بكارثة محققة بناء على بيان أولتراس أهلاوى "القصاص أو الدم".
وأكد ممثلو القوى السياسية للرئيس مرسى أن الحكم لن يرضى كل الأطراف ومن المتوقع أن يحشد الآلف من أولتراس أهلاوى ومن يندس وسطهم هذا الحشد حول أكاديمية الشرطة يوم النطق بالحكم فى مشهد مأساوى سيؤدى إلى كارثة إنسانية قد تكون أشد خطرا على مصر
وأشد وأكبر فى نتائجها.
فيما أكدت كل التيارات الإسلامية، أنها تستشعر الخطر كلما اقتربت ساعة النطق بالحكم ولاحتواء الأزمة، ناشدوا الرئيس مرسى إبقاء المتهمين فى محبسهم على أن تنعقد الجلسة فى مكان انعقادها القانونى ببورسعيد، أو فى أى مكان آخر بدون المتهمين وأهاليهم وتكون الجلسة مذاعة على الهواء مباشرة، ويصدر الحكم حضوريا بالنسبة لكل المتهمين الذين حضروا جالسات المحاكمة، مؤكدين أن هناك مخرجا قانونيا يستند لآراء كبار الفقهاء فى القانون الجنائى وأحكام مستقرة لمحكمة النقض، توضح أن هناك معيارا واحدا للتميز بين الحكم الحضورى والغيابى.
