أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن العصيان المدنى مثله مثل أى أمر، قابل لأن يكون به رؤى دينية، فالبعض يوافق عليه و له دلالات من الدين، والبعض يرفضه، وله دلالات من الدين أيضاً، مشيراً إلى أنه يجب مناقشة الأسباب والدوافع والنتائج، التى ستعود على العامة من العصيان المدنى حتى يتسنى لنا الحكم عليه إذا كان مفيد أم لا؟.
وقال الهلالي، خلال حواره ببرنامج"آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، ويذاع على قناة النهار، نحن نعيش حكم توريث من 1350 عاماً، أى منذ الدولة الأموى، منذ حكم يزيد بن معاوية، مشدداً على ضروة العصيان، إذا كان هذا الأمر سيلحق أضراراً بمصالح العامة من الناس.
الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر