سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالى قرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، مساء أول أمس الأحد، بعد اختفاء فتاة تدعى "رانيا. خ، 18 سنة".
وكان اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد عادل حافظ مأمور مركز منيا القمح، بتلقيه بلاغا من والد الفتاة "رانيا "باختفائها، واتهم أشخاصا بعينهم بالتسبب فى الاختفاء وتحرر المحضر رقم 922 إدارى المركز.
ومن جانبهم أكد بعض أقارب المختفية أنها أسلمت منذ 6 أشهر، والتحقت بالعيش مع والدها بذات القرية، والذى كان قد سبقها فى إشهار إسلامه منذ 4 سنوات، وأنها انفصلت عن أمها، وأن الفتاة تمت خطوبتها من شاب مسلم بالقرية وأول أمس اختفت فى ظروف، واتهم الأهالى أقاربها من الأقباط بالقرية باختطافها، وقاموا بإشعال النيران فى سيارتين خاصتين بأحد الأقباط بالقرية.
ومن جانبهم قام بعض الأهالى المسلمين من القرية بالتواجد أمام الكنيسة لحمايتها، مؤكدين أنهم يعيشون فى القرية دون تفرقة ويتبادلون التهانى فى جميع المناسبات، مطالبين الجميع بضبط النفس لحين عودة الفتاة ووضوح الحقيقة.
ومن جانبها انتقلت القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية اللواء محمد ناصر العنترى، واللواء حسن سيف رئيس مصلحة الأمن العام، وتم الدفع بعدد من قوات الأمن المركزى خشية حدوث أى اشتباكات.
وقد شهدت قرية ميت بشار تواجدا من قبل رجال القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة تحسبا لاندلاع اشتباكات بين أهالى القرية، احتجاجا على اختفاء فتاة مسيحية، وانتشرت دبابات القوات المسلحة حول الأماكن الحيوية وكنيسة القرية لتأمينها.
وكان الأهالى بالقرية تجمهروا اليوم، على طريق الزقازيق منيا القمح للمطالبة بتحديد مكان "ر.خ" 15 سنة، وهى طالبة بالصف الثانى الإعدادى والتى اختفت منذ أول أمس.
عدد الردود 0
بواسطة:
م م جاد
الحمد لله على السلامه
عدد الردود 0
بواسطة:
قبطي
ازاي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الخطاب
الى لجنة تقصى الحقائق