رفضت محكمة مستأنف عابدين بجنوب القاهرة، أمس الخميس، الاستئناف المقدم من المؤلف الانجليزى "هيكسون" على قرار حبسه لاتهامه بالتعدى على السلطات، وحرق المنشآت العامة والبلطجة والتجمهر، وأيدت استمرار حبسه لتورطه فى الأحداث الأخيرة لوزارة الداخلية.
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على عدد من المتورطين فى أحداث وزارة الداخلية، بالمناطق المحيطة بالوزارة، ومن بينهم كاتب ومؤلف إنجليزى يدعى " اليسدير أدوار هيكسون "47 سنة، حاصل على الدكتوراة فى علم الاجتماع، وماجيستر فى علم الاقتصاد من أكبر الجامعات بلندن، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق بعد أن واجهت له عدة اتهامات منها " التعدى على السلطات، وحرق المنشآت العامة، و البلطجة، والتجمهر ".
وهو القرار الذى عارضه المتهم بتقديم استئناف عليه.
ومن جانبه قال ايهاب محمد دفاع المتهم بأن موظف وزارة المالية الذى قام بالقبض على هيكسون أشار فى محضر الشرطة أنه كان بمفرده وغير أقواله بسؤاله أمام النيابة، بأنه كان برفقة أصدقائه، كما أفصح سيفين شفيق صاحب شركة مراكز صحية بالبحر الأحمر، بأنه من أصل مصرى ويحمل الجنسية الإنجليزية، وصديق المؤلف " هيكسون " موضحا سبب مجيئه من إنجلترا إلى القاهرة، للوقوف بجانب المتهم، خاصة بعد أن تخلت عنه السفارة فى مصر.
كما أرسل بيتر تاتشيل مدير منظمة حقوق الإنسان بلندن والمعروفة باسم اتحاد " بيتر تاتشيل " خطابا للمسئولين فى مصر، يؤكد فيه بأن هيكسون كاتب ومصور ومؤلف إنجليزى سافر إلى القاهرة لجمع المادة والتقاط الصور لكتاب يقوم بتأليفه بعنوان " الثورة المصرية"، وأنه لم يذهب إلى القاهرة ليكن معارضا للسلطة فى مصر، أو ثائرا، مشيرا بأنه مواطن مسالم، ومطيع للقانون، ويعارض العنف فى البلاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
كرامه
حاسس ان كرامه ومكانه مصر بترجع من تانى