مواطنة: الشرطة حبست ابنى القاصر و عذبته داخل وزارة الداخلية

الأحد، 19 فبراير 2012 09:51 ص
مواطنة: الشرطة حبست ابنى القاصر و عذبته داخل وزارة الداخلية أحمد عماد الدين عبد القادر
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد عماد الدين عبد القادر سليم طالب بكلية التجارة بجامعة القاهرة يبلغ من السن 19 عاما، ذهب لميدان التحرير مع أصدقائه للتنديد بقتل عدد من شباب ألتراس النادى الأهلى على يد عدد من البلطجية فى إستاد بور سعيد الرياضى عقب مباراة النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى، وأثناء تواجده بميدان التحرير مع زملائه الذين لم يذهبوا إلى محيط وزارة الداخلية مثل باقى المتظاهرين لعلمهم أن ذلك الفعل يضر ببلدهم وبثورة 25 يناير، فوجئ وزملاؤه بعدد من أمناء الشرطة الذين يرتدون الملابس المدنية يقومون بجمع الشباب من ميدان التحرير تحت دعوة "معاً لعمل جدار بشرى للفصل بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين حتى تهدأ الأمور ولا يقع أى من إخوانهم المتظاهرين مصابين أو قتلى، وعندما ذهب أحمد و من معه ألقى القبض عليهم وتم سحبهم إلى داخل الوزارة، حسبما ذكرت والدة عماد.

وأضافت منى حسن والدة أحمد عماد: إنه تم الاعتداء عليه بالضرب حتى تغيرت ملامح وجهه وجسده، وقاموا بسلب ممتلكاته وهى المحفظة والأموال الخاصة به، وذلك لمدة يومين و أسرته لا تعلم أى شيء عنه، وبعد ذلك تم إرساله إلى قسم شرطة عابدين وفى القسم تم عمل محضر له هو و22 فردا وتم اتهامهم بـ6 تهم منها إتلاف منشآت عامة وبالأخص مبنى الضرائب العقارية الذى تم حرقه، والسرقة وحيازة طلقات خرطوش فارغة، والتعدى على أفراد الشرطة والتجمهر، وأضافت منى حسن، إنهم قاموا بالتعدى عليه بالضرب مرة أخرى، وتعريضه لشحنات كهربائية حتى يقوم بالتوقيع على المحضر، وأيضا تم سلب تليفونه المحمول وتليفونات أصدقائه من قبل رجال المباحث.

وتابعت منى حسن: بعد ذلك تم إرساله إلى نيابة الوايلى وبعد عرضه على وكيل النيابة طلب توقيع الكشف الطبى على أحمد، ولم يتم ذلك حتى الآن، ثم أمر باستمرار حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تم ترحيله إلى سجن طرة، وبعد 3 أيام نزل من السجن بالملابس البيضاء وحافى القدمين، فتم عرضه فى محكمة عابدين فأمر القاضى بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم ترحيله إلى سجن طرة مرة أخرى، وهناك قاموا بوضعه فى العنابر التى يوجد بداخلها المجرمون والسارقون والمحكوم عليهم بالأحكام المختلفة.

وأوضحت والدة أحمد، إنهم لدى قيامهم بزيارته لإعطائه الملابس والطعام، قيل لهم إن الزيارة ممنوعة رغم أن باقى المساجين زياراتهم متاحة، ولم يتمكنوا من رؤيته أو إدخال الطعام أو الغطاء له، وتم عمل استئناف فى محكمة جنوب القاهرة، وبدأت الجلسة ولم يحضر أى فرد من أصل 23 فردا هم أحمد و زملاؤه وعندما نادى القاضى عليهم ولم يجدهم قال: رفعت الجلسة، وغادر القاعة، وقال بعض المحامين لها إنه سوف يتم إحضارهم إلى محكمة زينهم بالسيدة زينب، وتساءلت: "أين استقلال القضاء وأين العدل فيما يحدث وكيف يتم إرسال ولد قاصر إلى سجن مليء بالمجرمين دون أن يحكم عليه، وكيف يقال إن هؤلاء هم البلطجية"، وطالبت وزير الداخلية بالإفراج عن نجلها لأنه مظلوم.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

يا حرام

يا حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عبدالمنعم

مش فاهم !!

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو أنور

النظام لم يسقط و إنما الذى سقط هو الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

شيكو

حراااااااام بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

وبلاش ال 22 اللى كانو مع ابنك

عدد الردود 0

بواسطة:

adam

يامسكين

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف الشكيرى

صاحب التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كفراوى

ههههههههه

هو 19 سنة قاصر امال هيبلغ امتة

عدد الردود 0

بواسطة:

ام سارة

مفتاح السر في تعاطف الناس مع اي مجرم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عبد ربه

بستاهل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة