بعض فتيات ساحة التغيير تمتنعن..
بالصور.. إقبال كبير للمرأة اليمنية بصنعاء على التصويت فى الانتخابات
الأربعاء، 22 فبراير 2012 09:19 ص
المرأة اليمنية تدلى بصوتها
رسالة اليمن - مصطفى عنبر
مصطفى عنبر
شهدت اللجان الانتخابية بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم، إقبالا من قبل المرأة اليمنية التى حرصت على الإدلاء بصوتها لنائب الرئيس، المشير عبد ربه منصور هادى، المرشح التوافقى لرئاسة الجمهورية على اعتبار أن اليمن بعد نجاح تلك الانتخابات سيشهد نقلة نوعية فى تاريخه الانتخابى والرئاسى، معلقات آمالهن على الرئيس الجديد فى تحسين أوضاع اليمن خاصة الاقتصادية، وانتشال اليمن من ثرى على عبد الله صالح.
الحال فى ساحة التغيير بصنعاء كان مختلفا بعض الشىء، حيث قالت عفراء على الحبورى "22 سنة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" نحن لم نصوت لهادى، لأنه إلى الآن لم يثبت لنا أنه سيلتزم بتحقيق أهداف الثورة التى خرجنا من أجلها وضحى أبناء الشعب من أجل تحقيقها، ولكننا فى نفس الوقت لم نقف ضد الانتخابات ولا ضد العملية التوافقية ليقيننا بأنه أفضل حل استطاعت أن تصل إليه الأطراف السياسية فى اليمن لنقل السلطة سلمياً فى ظل الظروف الحالية التى أوصلنا إليها صالح".
وتابعت: "بالرغم من يقين الشعب بأن العملية لا انتخابية ولا ديمقراطية، فإن رغبته ويقينه بضرورة التغيير أخرجته ليقول لا لصالح وليس نعم لهادى، وفى هذا اليوم لم يتنصر هادى فى الانتخابات وإنما انتصرت إرادة الشعب وانهزم على صالح، ونحن كشباب ثورة نطالب هادى بأن يقف موقفاً تاريخياً يسجل ببيان تاريخى فى وسائل الإعلام يعلن فيه اعترافه بالثورة والتزامه بتحقيق أهداف الثورة ومطالبها والتى على رأسها إقامة الدولة المدنية الحديثة التى لن تقوم إلا بإعادة هيكلة الجيش أولا وتحييده عن الصراع السياسى العائلي، حتى لا يبقى كما هو الآن عائقاً أمام التغيير المنشود ببناء يمن جديد يتجاوز صالح وتركات الماضى، وعلى هادى أن يلتزم بتحقيق العدالة الانتقالية وفق أهدافها ومعاييرها الدولية، ولكن مع مراعاة خصوصية الحالة اليمنية".
وأضافت عفراء "نحن كشباب ثورة نحترم آراء الجميع من المصوتين والمقاطعين لكن كل منهم يخدم القضية اليمنية، ولكن بطريقته الأولى يرى أن التصويت أفضل، لأنه سيخرج صالح عبر الانتخابات، والطرف الآخر يرى أنه سيظل ينتهج النهج الثورى فى الساحات، ليمثل خط رجعة لجميع الأطراف فى حالة عدم قيام هادى بالتزامه أمام الثورة".
من جهة أخرى، قال حمزة الكمالى "23 سنة" أحد الشباب من ساحة التغيير بصنعاء، إن شباب الثورة يتباين موقفهم من المشاركة، إلا أنهم لم يكونوا حجر عثرة أمام العملية الانتخابية التى هى إحدى وسائل رحيل صالح والتى نهجت النهج السلمى الذى ابتدعه شباب الثورة لينهوا ثقافة العنف التى سيطرت على المشهد اليمنى سنوات، ولكن بحسب قول الكمالى فإنهم لن يعترفوا بهادى كرئيس فعلاً إلا إذا اعترف بأهداف الثورة وسعى فعلا لتحقيقها.
وأكد أن شباب الثورة باقون فى الساحة حتى يتم إرساء أعمدة الدولة المدنية والتى لن تقوم إلا بهيكلة الجيش على أساس وطنى يكفل لليمن الأمن والاستقرار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصطفى عنبر
شهدت اللجان الانتخابية بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم، إقبالا من قبل المرأة اليمنية التى حرصت على الإدلاء بصوتها لنائب الرئيس، المشير عبد ربه منصور هادى، المرشح التوافقى لرئاسة الجمهورية على اعتبار أن اليمن بعد نجاح تلك الانتخابات سيشهد نقلة نوعية فى تاريخه الانتخابى والرئاسى، معلقات آمالهن على الرئيس الجديد فى تحسين أوضاع اليمن خاصة الاقتصادية، وانتشال اليمن من ثرى على عبد الله صالح.
الحال فى ساحة التغيير بصنعاء كان مختلفا بعض الشىء، حيث قالت عفراء على الحبورى "22 سنة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" نحن لم نصوت لهادى، لأنه إلى الآن لم يثبت لنا أنه سيلتزم بتحقيق أهداف الثورة التى خرجنا من أجلها وضحى أبناء الشعب من أجل تحقيقها، ولكننا فى نفس الوقت لم نقف ضد الانتخابات ولا ضد العملية التوافقية ليقيننا بأنه أفضل حل استطاعت أن تصل إليه الأطراف السياسية فى اليمن لنقل السلطة سلمياً فى ظل الظروف الحالية التى أوصلنا إليها صالح".
وتابعت: "بالرغم من يقين الشعب بأن العملية لا انتخابية ولا ديمقراطية، فإن رغبته ويقينه بضرورة التغيير أخرجته ليقول لا لصالح وليس نعم لهادى، وفى هذا اليوم لم يتنصر هادى فى الانتخابات وإنما انتصرت إرادة الشعب وانهزم على صالح، ونحن كشباب ثورة نطالب هادى بأن يقف موقفاً تاريخياً يسجل ببيان تاريخى فى وسائل الإعلام يعلن فيه اعترافه بالثورة والتزامه بتحقيق أهداف الثورة ومطالبها والتى على رأسها إقامة الدولة المدنية الحديثة التى لن تقوم إلا بإعادة هيكلة الجيش أولا وتحييده عن الصراع السياسى العائلي، حتى لا يبقى كما هو الآن عائقاً أمام التغيير المنشود ببناء يمن جديد يتجاوز صالح وتركات الماضى، وعلى هادى أن يلتزم بتحقيق العدالة الانتقالية وفق أهدافها ومعاييرها الدولية، ولكن مع مراعاة خصوصية الحالة اليمنية".
وأضافت عفراء "نحن كشباب ثورة نحترم آراء الجميع من المصوتين والمقاطعين لكن كل منهم يخدم القضية اليمنية، ولكن بطريقته الأولى يرى أن التصويت أفضل، لأنه سيخرج صالح عبر الانتخابات، والطرف الآخر يرى أنه سيظل ينتهج النهج الثورى فى الساحات، ليمثل خط رجعة لجميع الأطراف فى حالة عدم قيام هادى بالتزامه أمام الثورة".
من جهة أخرى، قال حمزة الكمالى "23 سنة" أحد الشباب من ساحة التغيير بصنعاء، إن شباب الثورة يتباين موقفهم من المشاركة، إلا أنهم لم يكونوا حجر عثرة أمام العملية الانتخابية التى هى إحدى وسائل رحيل صالح والتى نهجت النهج السلمى الذى ابتدعه شباب الثورة لينهوا ثقافة العنف التى سيطرت على المشهد اليمنى سنوات، ولكن بحسب قول الكمالى فإنهم لن يعترفوا بهادى كرئيس فعلاً إلا إذا اعترف بأهداف الثورة وسعى فعلا لتحقيقها.
وأكد أن شباب الثورة باقون فى الساحة حتى يتم إرساء أعمدة الدولة المدنية والتى لن تقوم إلا بهيكلة الجيش على أساس وطنى يكفل لليمن الأمن والاستقرار.
مشاركة