تستمع نيابة قصر النيل الجزئية بإشراف المستشار محمد عبد الشافى، رئيس النيابة، والمستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية الآن إلى أقوال 13 من المتهمين المقبوض عليهم فى أحداث اقتحام السفارة، وتحطم أثاثها وتجهيزاتها وإضرام النيران فى أجزاء من المبنى، احتجاجاً على الأحداث الدموية فى سوريا.
فقد نظمت مسيرات حاشدة من السوريين فى مصر وتوجهت لمقر السفارة السورية وقامت باقتحامها وإتلاف محتوياتها، وأيضا أمام السفارات السورية فى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، بعدما قال نشطاء فى حقوق الإنسان، إن أكثر من 200 شخص قتلوا فى قصف للقوات الحكومية على مدينة حمص.
وقال عمار محمد، المسئول بالسفارة، إن مسئولى أمن أبلغوه عن الهجوم الذى وقع ليلا، وإنهم وصلوا للموقع لتقييم الأضرار، وبدا المشهد هادئاً بحلول الساعات الأولى من صباح اليوم، وكان أفراد من الشرطة المصرية يحرسون السفارة، وتجمع مئات المتظاهرين أمام مركز للشرطة، على بعد بضعة شوارع من السفارة، للمطالبة بإطلاق سراح ما يصل إلى 11 سورياً ومصرياً، قالوا إنهم اعتقلوا خلال الاحتجاج أمام مقر البعثة.
وكانت بوابة السفارة، الواقعة بوسط القاهرة، محطمة كما كان الأثاث وأجهزة كمبيوتر بالطابق الثانى مدمرة أيضا، وفقا لشاهد من "رويترز" عاين الموقع عقب الهجوم، ويعد هذا ثانى هجوم من نوعه على مقر البعثة، بعد اقتحام محتجين للسفارة أيضا الأسبوع الماضى للاحتجاج على الحملة التى يشنها الرئيس السورى بشار الأسد على احتجاجات تطالب بإنهاء حكمه.
ومن جانبهم تجمهر المئات من أبناء الجالية السورية أمام محكمة عابدين ينشدون الأغانى الوطنية، حيث أحضروا مكبرات صوت وهتفوا ضد بشار وطالبوا بالافراج عن 13 من زملائهم الذين القت الأجهزة الأمنية القبض عليهم فى التعدى على السفارة مساء أمس الجمعة، ويباشر محمد عبد الشافى رئيس نيابة قصر النيل التحقيق معهم، وعلى الجانب الآخر أغلقت المحكمة أبوابها تحسبا لأى اعتداءات أو اقتحامات من قبل المتجمهرين السوريين أمامها.
موضوعات متعلقة..
سوريون يقتحمون سفارة دمشق بالقاهرة ويحطمون كافة محتوياتها
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ياريت ما يرجعوا إلي سوريا حتي لا يواجهوا مصير أهلهم
عدد الردود 0
بواسطة:
انشر
مش لما نشوف بلاوينا الأول
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد جهيدشويته
يحرقوها وما دخلنا ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
marwa
بدون تعليق عما يحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو السباع
شبرا
ىارىت نخلىنا فى خبتنا