تأجيل التحقيق مع متهمى تفجير الغاز بسبب وفاة زعيم التكفير والهجرة

الأحد، 05 فبراير 2012 05:17 م
تأجيل التحقيق مع متهمى تفجير الغاز بسبب وفاة زعيم التكفير والهجرة المستشار هشام بدوى
كتب محمود المملوك وعبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجآت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، تحقيقاتها اليوم الأحد، فى قضية تفجير خط غاز شمال سيناء، لمدة 3 أيام، لحين ورود تقرير الطب الشرعى عن وفاة محمد عيد التيهى زعيم تنظيم الجهاديين "التكفير والهجرة" المتهم فى أحداث تفجير الغاز والهجوم على قسم شرطة العريش ثان.

حضر المتهمون من محبسهم بسجن طره إلى مقر النيابة فى التجمع الخامس فى تمام الحادية عشرة صباحاً، ولم يستمر التحقيق طويلاً، وتم عودتهم للسجن واستمرار حبسهم على ذمة التحقيقات.

ومن المنتظر أن تستكمل النيابة تقاريرها بعد معاينة النيابة العامة بشمال سيناء بإشراف المستشار "عبد الناصر التايب" - المحامى العام الأول والذى فجره مسلحون مجهولون اليوم، وقررت ندب خبراء المفرقعات للمعاينة ومعرفة المادة المستخدمة فى التفجير وإرسالها إلى المعمل الجنائى لتحديد نوعيتها، وقيام خبراء المعمل الجنائى والأدلة الجنائية بإعداد تقرير بها.

وأكدت النيابة فى تقريرها أن التفجير تم بوضع عدة عبوات ناسفة بعد الحفر فى الرمال أسفل خط الغاز الرئيسى مباشرة، وأنه تم عن بعد، وأشار التقرير إلى أن الأسلوب المستخدم فى التفجير هو نفس الأسلوب الذى تم من قبل فى التفجيرات السابقة، وذلك بعد أن صور خبراء المعمل الجنائى والأدلة الجنائية موقع التفجير بالمنطقة، حيث تم رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة فى المنطقة.

وأكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين فى قص الأثر وتعقب خطواته، وسيتم إعداد تقرير مفصل ورفعه إلى الجهات المعنية، تمهيدا لاستكمال أقوال شهود العيان والاستدلال بعدد من أبناء المنطقة.

كما قررت النيابة استدعاء حارس خط الغاز فى الموقع الذى تعرض للتفجير لسؤاله عن ملابسات وظروف الواقعة، والاستماع إلى شهود العيان والقريبين من المنطقة وتشكيل لجنة من وزارة البترول لتحديد الخسائر الناجمة عن التفجير.

وكشفت تحقيقات النيابة عدم تورط أى عناصر خارجية أو أجنبية فى الأحداث، وأن جماعة تكفيرية وراء الأحداث وأن المتهم الرئيسى ارتكب هذه الوقائع لقناعته بذلك، ووجهت إليه النيابة تهم الانضمام إلى جماعة تكفيرية، وحيازة مطبوعات وفيديوهات على جهاز ''اللاب توب'' الخاص به تحض على كراهية الجيش والشرطة.

كانت أجهزة الأمن تمكنت من ضبط المتهم محمد سامى العيسوى وهو طالب بكلية الطب بمداهمة مسكنه، ونجحت القوات فى القبض عليه، وبتفتيش مسكنه تم ضبط جهاز لاب توب يحتوى على العديد من الملفات المتضمنة للفكر التكفيرى والجهادى وتكفير الشرطة والقوات المسلحة، بالإضافة إلى ملفات توضح كيفية تصنيع الأسلحة والمتفجرات والتدريب عليها، وملفات أخرى توضح كيفية عمل الأجهزة الأمنية، وكيفية تفاديها، بالإضافة إلى ملفات أخرى لعمليات جهادية.

وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء، اشتراك المتهم فى أحداث التعدى على قسم شرطة ثان العريش فى يوم 29 يوليو الماضى، واشتراكه أيضا فى تفجيرات محطات بلوف، وخطوط الغاز.

وبحسب مصادر أمنية فإنه تم ضبط 3 متهمين، مؤخراً، وهم "عبد الحليم حسن" و"إبراهيم عصام" و"حسن محمد" و"محمد سامى" فى حملة أمنية بمدينة العريش، إضافة إلى آخر ألقى القبض عليه فى وقت سابق، وجارى التحقيق معهم حول تورطهم فى الهجوم على قسم ثان العريش والانضمام إلى جماعة التكفير والهجرة.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على زياد

فينك يا عادلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة