أمر إبراهيم فتح الباب وكيل أول نيابة عابدين بتشريح جثة طالب لبيان سبب الوفاة لقى مصرعه فى أحداث الاشتباكات التى دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى بشارع محمد محمود بمحيط وزارة الداخلية بمنطقة عابدين، بعدما عثر عليه صديقه مصابا بطلق نارى بالرأس، وتم نقله إلى مستشفى قصر العينى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة عابدين بلاغا من أسامة.أ، شقيق المجنى عليه، يفيد إصابة شقيقه حسام.أ، بطلق نارى بالرأس فى شارع محمد محمود أثناء الاشتباكات الجارية بميدان التحرير، وتبين من التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها سمير حسن رئيس نيابة عابدين أن المجنى عليه اتصل بصديق له يعمل مصور بقناة فضائية للاطمئنان عليه، بعد علمه بوجوده بميدان التحرير وهاتفه مغلق، توجه المجنى عليه إلى ميدان التحرير وتقابل مع صديقه "صالح س"، إلا أن القنابل المسيلة للدموع التى تطلقها الشرطة فرقتهم عن بعض، وظل المصور يبحث عن المجنى عليه حتى وجده جثة هامدة ملقاة على الأرض ومصاب بطلق نارى فى الرأس، فنقله إلى سيارة الإسعاف وسط صراخ وبكاء المصور، أصابه نتيجة مقتل صديقه الذى ضحى بعمره كى يطمئن عليه.
انتقلت النيابة إلى مستشفى قصر العينى، وتبين من المعاينة الأولية بعد مناظرة الجثة أن المجنى عليه توفى نتيجة إصابته بطلق نارى حى فى رأسه أدى إلى انفجار الجمجمة أودت بحياته.
أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء شقيق المجنى عليه للاستماع إلى أقواله.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هتعمل ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
على المصرى
دى الطريقة المثلى للتعامل مع البلطجية الموجودين حاليا