مأمور سابق: "لو وضعنا جمال وعلاء فى سجن العقرب هيرجعوا فلوسهم وفلوس الجيران كمان"

أكد اللواء إبراهيم عبد الغفار، مأمور سجن العقرب السابق، أن تصريحاته لـ"اليوم السابع" كان يقصد بها أن الدكتور فتحى سرور كان يجرى اتصالات من داخل السجن بأهالى دائرته الذين كان يقدم لهم المعونات الشهرية من ماله الخاص للاطمئنان على وصولها إليهم، قائلا: "هؤلاء المسجونين تحت أيديهم تليفونات بدليل أن الحملات التفتيشية فى السجون يوميا ما تسفر عن مضبوطات من هذا النوع حتى مع المساجين العاديين، فما بالنا بالبشوات اللى موجودين هناك الآن.

وأضاف عبد الغفار فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية، أنه يعلم جيدا ان سرور كان يهاتف فقط أهالى دائرته المحتاجين والفقراء، حيث سمع هذا الكلام منهم، حيث يقولون إنه يتصل بهم للاطمئنان على أحوالهم وطلبا للدعاء حتى يخرج من محنته، مشيرا إلى أن السجون مليئة بالمخالفات المثبتة فى سجلات إدارة التفتيش ولا تقتصر على التليفونات فقط وإنما تمتد للمخدرات والأموال.

وأوضح عبد الغفار أن ملحق طره الذى انتقل إليه علاء وجمال سجن صغير وفيلا مقسمة من الداخل إلى زنزانات لا يذهب إليها مسجون إلا بتعليمات عليا ملحق بها ملعب تنس وكرة قدم قائلا: "ده سجن نضيف والمفروض يحطوهم فى زنازين مفردة فى سجن العقرب، يجلس على بابها ضابط وشه عكر يقطع الخميرة من البيت وساعتها هيعترفوا ويرجعوا فلوسهم وفلوس الجيران كمان"، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تستطيع إثبات إجراء المساجين للمكالمات من داخل السجن مستشهدا بجهاز اللاب توب الذى ضبط فى السجن شديد الحراسة.

من جانبه نفى اللواء محمد نجيب رئيس مصلحة السجون فى مداخلة هاتفية أخرى اتهامات عبد الغفار قائلا: "لو مأمور سجن العقرب السابق لديه دليل على حيازة سرور للتليفون فليذهب ويبلغ النيابة، ولكن كلامه مغلوط وغير منطقى وهو يركز على سرور لأنه من أهالى السيدة ولا يوجد أحد من رموز النظام السابق فى حوزته تليفونات وخاصة سرور الذى لم نجد معه سوى 105 جنيهات وتم مصادرتها، مشيرا إلى أن اللاب توب الذى ذكره عبد الغفار تم ضبطه مع الجماعات الإسلامية وتم الإعلان عنه حينها.

واستنكر نجيب دعوة عبد الغفار لتعذيب المسجونين لانتزاع الاعترافات منهم، مشيرا إلى أن وضع جمال وعلاء فى ملحق طره هدفه إبعادهم عن المساجين الجنائيين حتى لا يكون خطر عليهم، مؤكدا على أن السجون مكتظة ولا يمكن خلطهم مع الآخرين ولذلك يتم وضعهم فى سجون منعزلة.