قررت الدائرة 15 تعويضات، بمحكمة جنوب القاهرة، تأجيل الدعوى القضائية المقدمة من حمدى الدسوقى محمد الفخرانى، عضو مجلس الشعب، التى تطلب مليون جنيه تعويضاً عن الأضرار التى تعرض لها أثناء نومه على رصيف المجلس، ضد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، وذلك لجلسة 21 أبريل المقبل للإعلان بالعدول عن قرار الشطب وإعادة إعلان المدعى عليه.
بدأت التفاصيل عقب واقعة بورسعيد، والتى اعتصم على أثرها عدد من أعضاء مجلس الشعب الحالى، ومن بينهم العضو حمدى الدسوقى محمد الفخرانى، النائب عن إحدى دوائر المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وبعد خروج الفخرانى فى الليلة الأولى من الاعتصام، بمجلس الشعب، لشراء أدوية لازمة له، تاركا كل متعلقاته الشخصية، ومن بينها "تليفونه الخاص، وبطاقته، ورخصة سيارته "، وفوجئ عند عودته للبرلمان فى منتصف الليل بقوة من الحرس تمنعه من دخول المجلس، مؤكدين له بأن ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس المجلس، فاضطر لقضاء ليلة كاملة على الرصيف، وقام عدد من الصحف بتصويره وتسجيل هذا الحدث.
وأوضح الفخرانى فى صحيفة دعواه، أن الكتاتنى كان يعتصم داخل البرلمان فى ظل الحكم السابق المملوء "بالفساد والاستبداد"، ولكنه يمنعه من هذا الحق، فتقدم بدعوى قضائية تحمل رقم 602 لسنة 2012، للمطالبة بمليون جنيه تعويضاً عن الأضرار التى لحقت به، ضد رئيس مجلس الشعب.
بدأ انعقاد الجلسة فى الساعة 9 صباح اليوم، فى عدم حضور دفاع المدعى فقرر القاضى شطب الدعوى، إلا أن محامى المدعى بعد انتهاء الجلسة، دخل غرفة المداولة، وطلب من المستشار العدول عن قرار الشطب فوافق. كما قدم له حافظة تحتوى على أسطوانة مدمجة مسجل عليها وقائع جلسة مجلس الشعب التى تناقشت واقعة اعتصام النائب الفخرانى ومبيته على الرصيف لإصدار رئيس المجلس الدكتور سعد الكتاتنى أمر بمنعه من الدخول، فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة