عقدت لجان المصالحة العرفية بالمنيا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية جلسة صلح بين عائلتى الخوالدة (المسلمة) والرزايقة (القبطية) بقرية شارونة بمركز مغاغة بدأت بالوقوف دقيقة حداد على روح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
شهدت الوقفة حضور اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، والعقيد خميس أبو الفضل المستشار العسكرى للمحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وأكثر من ألف شخص من الحضور.
وقال المحافظ، إن مصر فقدت أبا وفيلسوفا لكل المصريين الذين تعلموا الحكمة والمواقف الوطنية منه.
وأضاف عزائى الوحيد أن هناك تلاميذ ممن تعلموا على يده سيكونون حريصين على استمرار المسيرة حتى يستمر العطاء والسلام على أرض المحبة.
عقب ذلك بدأت مراسم الصلح بين عائلتى الخوالدة والرزايقة لاستكمال ما تم توقيعه منذ أكثر من ثلاثة أشهر بين عائلتى الخوالدة والهواوشة، على إثر خلافات ثأرية قديمة بين العائلات الثلاث، أسفرت عن مصرع وإصابة 12 شخصا، حيث تم تقديم 3 أكفان ومليون جنيه دية.
أكد المحافظ أهمية التسامح والتماسك الاجتماعى الذى دعت إليه كافة الرسالات السماوية لتعم المحبة والخير على البشرية، مشيرا إلى أن التفكير فى العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع.
وأضاف أنه لا يمكن أن تستمر الحياة البشرية إذا كان بداخل أحد منا ذرة من الحقد والكراهية لغيره، وهو ما يستجوب منا وقفة لحقن الدماء والوقوف صفا واحدا لنبذ العنف والتطرف وحماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان.
وأكد اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، أهمية أحكام العقل فى كافة المشكلات التى تحدث، ومحاولة حلها بالطرق السلمية والقانونية منعا لإراقة الدماء.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالله
الوحده طريق النجاه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدكمال معهد ف صفط الحنا ع/ث
مش وقتة يا بشر
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
سقف أحلامنا