تأجيل محاكمة ضباط الإسكندرية المتهمين بقتل المتظاهرين للغد

الثلاثاء، 20 مارس 2012 12:13 م
تأجيل محاكمة ضباط الإسكندرية المتهمين بقتل المتظاهرين للغد صورة أرشيفية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المستشار محمد عبد الهادى رئيس محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالإسكندرية لجلسة الغد، بسبب سوء تنظيم الأمن فى القاعة، ورفع القاضى الجلسة مرتين الأولى بسبب عدم الحفاظ على الأمن داخلها، والثانية كانت بعد أن عرض القاضى "سى دى" خاص بأحد الشهداء أثناء الاعتداء عليه، الأمر الذى أثار مشاعر أهالى الشهداء، وظلوا يصرخون داخل القاعة ويبكون مما اضطر القاضى إلى رفع الجلسة مرة أخرى.

وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد شهدت اليوم نظر سادس جلسات محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالإسكندرية، وهم كل من اللواء محمد إبراهيم مدير الأمن السابق للإسكندرية، واللواء عادل اللقانى مدير الإدارة العامة للأمن المركزى سابقا بالإسكندرية، والضابط وائل الكومى رئيس مباحث قسم الرمل ثان سابقاً، والرائد معتز العسقلانى معاون مباحث الجمرك سابقاً والنقيب محمد سعفان معاون مباحث المنتزه ثان سابقاً، ومصطفى الدامى معاون مباحث محرم بك.

وشهدت المحكمة ولأول مرة عرض بالشاشات ومكبرات الصوت لمتابعة المحاكمة ببث مباشر داخل وخارج المحكمة.

وكانت المحكمة على مدار 5 جلسات قد استمعت إلى شهادة الشهود فى الواقعة، وقررت إخلاء سبيلهم فى الجلسة الأخيرة، الأمر الذى زاد من سخط اهالى الشهداء الذين قاموا بتحطيم قاعة المحكمة.

وكانت النيابة العامة قد كشفت فى تحقيقاتها قيام المتهمين الأول والثانى بتحريض بعض الضباط وأفراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم فى تأمين المظاهرات السلمية التى انطلقت يوم 25 يناير، وأنهما أمرا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين، قتلت وأصابت الكثيرين وحملهم على التفرق وساعداهم على تنفيذ ذلك بأن أمرا بتسليحهم بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات.

وأكدت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية سابقاً بأن المتهم الأول اتخذ قرارات تتسم بالرعونة وسوء التقدير، وأمر بالتصدى للمتظاهرين بالعنف لترويعهم وتفريقهم رغم ضخامة إعدادهم وحشد لذلك غالبية قوات الشرطة ودعمهم بإعداد كبيرة من القوات المكلفة بتأمين أقسام الشرطة وأماكن تخزين السلاح، مما ترك تلك الأماكن دون تأمين كاف، وأدى إلى حدوث فراغ أمنى أدى إلى إشاعة الفوضى وتكدير الرؤى العام وإلقاء الرعب بين المواطنين وإلحاق إضرار بالمرافق العامة وترتب على ذلك حدوث إضرار بمركز البلاد الاقتصادى.

على صعيد آخر نظم العشرات من النشطاء السياسيين وأهالى الشهداء بالإسكندرية وقفة احتجاجية صباح اليوم، إمام المحكمة للمطالبة بالقصاص وتنديداً بقرار المحكمة وهو إخلاء سبيل الضباط مع التأجيل المستمر للجلسة .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة