فى ندوة بمنتدى رفاعة الطهطاوى لدراسات الديمقراطية.. عبد الجواد: من مصالح أمريكا استمرار دفع المعونة لمصر لأن ذلك يعطيها فرصة كبيرة للتأثير على السياسة المصرية.. وجاد: لنا تاريخ كبير فى إدمان المعونات

الخميس، 22 مارس 2012 11:27 م
فى ندوة بمنتدى رفاعة الطهطاوى لدراسات الديمقراطية.. عبد الجواد: من مصالح أمريكا استمرار دفع المعونة لمصر لأن ذلك يعطيها فرصة كبيرة للتأثير على السياسة المصرية.. وجاد: لنا تاريخ كبير فى إدمان المعونات الدكتور جمال عبد الجواد المدير السابق لمركز الدراسات السياسية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، المدير السابق لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أن قيمة المعونة الأمريكية والتى تبلغ 250 مليون دولار ليس لها قيمة بالنسبة للدخل المصرى، وتاريخيا كانت فى غاية الأهمية لمصر عقب حرب 73 فى الوقت الذى انهارت فيه الخدمات وهلك فيه الاقتصاد المصرى، فكان من الصعب الاستغناء عنها، أما الآن يمكن الاستغناء عنها.


وأضاف "عبد الجواد" خلال ندوة عقدت مساء اليوم، الخميس، بمنتدى رفاعة الطهطاوى لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان عالم واحد للتنمية بعنوان "مصر فى المرحلة الانتقالية، من يحتاج المعونة الأمريكية أكثر.. مصر أم الولايات المتحدة" أن من مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أن تواصل دفع المعونة لمصر، مشيرا إلى أن ذلك يعطيها فرصة كبيرة للتأثير على السياسة المصرية والتدخل فى بعض أمور البلاد، وذلك بطريقة تجعل مصر مراعية للمصالح الأمريكية.


وأوضح "عبد الجواد" أن المعونة العسكرية تضمن للولايات المتحدة الأمريكية التعاون العسكرى مع مصر وتضمن بعض التسهيلات التى يحصل عليها الأمريكان من هذا الجزء من التعاون، وهو حق مرور الطيران، كما تساعدها على حق المراقبة والتأثير فى الجيش المصرى وتحافظ على توازن عسكرى يضمن الاستقرار.

من جانبه قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، نحن بلد قابلة الحصول على المعونات ولنا تاريخ كبير فى إدمان المعونات، وينطبق علينا المثل المصرى، "حسنة وأنا سيدك"، مضيفا أن المعونة الأمريكية كانت مجرد علاقة قائمة على المصالح المشتركة حيث كانت جزءًا من مسيرة العلاقات المصرية الأمريكية فقد ساهمت فى تحديث بنية إدارية، وساهمت فى بعض المجالات الأخرى.


وأضاف "جاد" أن ليس كل من يتشدد فى تصريحاته هو إنسان وطنى وكل من يطلق تصريحات تحدى فى مواجهة قوى ليس من الضرورى أن يكون وطنيًا مناشدًا النظام الجديد والرئيس القادم أن يعيد صياغة العلاقة مع الإدارة الأمريكية.

وذكر "جاد" أن المعونة ليست مجرد شىء مادى فالمسألة أكبر من ذلك، موضحًا أن أنظار العالم تتجه إلى مصر بناء على العلاقات المشتركة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية فالمعونة كانت علاقة قائمة على المصالح وكل من يدير شئون هذه البلاد يكدس حساباته من هذه المعونة.














مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة