الصحف البريطانية: محاولة جديدة لتبرئة عبد الباسط المقراحى فى أسكتلندا.. روبرت فيسك: نفاق الغرب سبب فى بقاء نظام الأسد فى الحكم

الأحد، 04 مارس 2012 01:55 م
الصحف البريطانية: محاولة جديدة لتبرئة عبد الباسط المقراحى فى أسكتلندا.. روبرت فيسك: نفاق الغرب سبب فى بقاء نظام الأسد فى الحكم
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
محاولة جديدة لتبرئة عبد الباسط المقراحى فى أسكتلندا
قالت الصحيفة إن هناك محاولة جديدة لتبرئة الليبى عبد الباسط المقراحى من إدانته فى قضية تفجير طائرة لوكيربى من خلال الاستئناف ضد هذا القرار أمام المحاكم الاسكتلندية.

ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب ضحايا لوكيربى قوله إن الجهود الرامية لإسقاط إدانة المقراحى بقتل 270 شخص، والتى تمت فى عام 2001 ستستمر حتى فى حال وفاته فى ظل معاناته الشديدة من المرض.

وأوضحت الصحيفة أن كتاب لعضو سابق فى فريق الدفاع عن المقراحى أجبر وزير العدل الاسكتلندى كينى ماك أسكيل، على إنكار مزاعم تفاهم تم بالموافقة لإسقاط استئناف المقراحى مقابل إطلاق سراحه فى إطار الرأفة والسماح بعودته إلى ليبيا.

وكان المقراحى قد أدين من قبل محكمة خاصة مكونة من ثلاثة قضاة اسكتلنديين بدون هيئة محلفين فى كامب زيست بهولندا، لكن كتاب جون آشتون "المقراحى.. أنت محلفى" نقل عن المدان الليبى قوله إنه الدليل على برائته والذى أطلع عليه الادعاء لم يتم أبدا تمريره للدفاع. وقال آستون إنه كان هناك ضغوط ضخمة لإدانة المقراحى، ومن الواضح الآن أن هناك عدم أمانة فكرية صارخة تحيط بمحاكمته. فمع وجود أدلة جديدية من جانب الطب الشرعى، يتبين بشدة أن تلك الإدانة غير آمنة.


الإندبندنت
روبرت فيسك: نفاق الغرب سبب فى بقاء نظام الأسد فى الحكم
يكتب روبرت فيسك عن الأوضاع فى سوريا اليوم، وتحدث فى بداية مقاله الذى جاء تحت عنوان "الوضع المخيف يبقى نظام الأسد فى السلطة" عن تاريخ مدينة حمص منذ عهد الرومان وحتى الآن، وقال إن تلك المدينة لها أهمية كبيرة لكل السوريين السنة والشيعة والعلويين على حد السواء.

ويتساءل الكاتب: هل من المدهش أن تكون تلك المدينة مهد للثورة أو أن تعتزم السلطات السورية إعادة السيطرة عليها لكسر التأييد للثورة. فقبل ثلاثين عاما، أسقط حافظ الأسد أكثر من 10 آلاف شهيد فى مدنة حماة الشمالية. وفى الأسبوع الماضى تحولت حمص إلى حماة صغيرة.

ويرى الكاتب أنه لا يوجد ما يثير الدهشة فى هروب الجيش السورى الحر من المدينة، فلم يكن أحد يتوقع أن يهرب النظام بسبب مئات من الرجال المسلحين بالكلاشينكوف الذين يريدون تدشين انتفاضة وارسو مصغرة فى حمص. ويتساءل فيسك مرة أخرى: هل صدقنا بالفعل أن مقتل النساء والأطفال والصحفيين سيمنع هؤلاء الذين يزعمون ارتداء عباءة القومية العربية من سحق المدينة.

وتحدث الكاتب عن النفاق الغربى الشديد الذى تجلى فى الأزمة السورية، وقال إن السوريين قد فهموا النفاق الدولى عندما تبنى الغرب بسعادة أوهام نيكولا ساركوزى وديفيد كاميرون وهيلارى كلينتون ودول الخليج الذين كانوا يطالبون بالديمقراطية لسوريا ويرفضون منحها لشعوبهم.

فهل يخطط السعوديون الحريصون الآن على تسليح السنة فى سوريا ـ إلى جانب قطر، لتسليم السلطة فى بلادهم للمواطنين وللأقلية الشيعية.

ويمضى فيسك فى القول إن أمريكا تعاملت مع الأزمة السورية بنفس الحلم القديم: إذا كانت هناك دولة بوليسية فاسدة، فإن معارضيها حتى ولو كان تسليحهم ضعيفا سيفوزون لأنهم هو الطيبون الصالحون. وظهرت الكلاشيهات القديمة التى تصف البعثيين بالنازيين، وبشار بأنه مجرد أداة فى يد عائلته، وأسماء الأسد وصفت بأنها إيفا براون ومارى أنطوانيت بل والليدى ماكبث، فبنى الغرب والعرب آمالهم على هذا الهراء.

ويعتقد فيسك أن الدليل الأوضح على هذا النفاق من جانب الغرب أنه كلما زاد انتقاد ساركوزى وكاميرون وكلينتون للفظائع فى سوريا، كلما زاد رفضهم للتسليح المعارضة.

ويشير إلى أن هناك شروط لابد من تلبيتها. فعليهم، أى قادة الدول الغربية، أن يتحدثوا إلى صوت واحد فى المعارضة، رغم أن هذا الأمر لم يفلح أيضا فى حالة ليبيا. وكان نفاق ساركوزى واضحا لحميه السوريين، فهو يسعى لتعزيزى حظوظه فى الانتخابات الرئاسية.


التليجراف
صدام بين الكنيسة والحكومة فى بريطانيا حول "شرعنة" زواج الشواذ
ذكرت الصحيفة أن هناك خلافا يسود فى بريطانيا الآن، مع وقوع صدام بين الحكومة والكنيسة على إثر عزم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون جعل زواج الشواذ جنسيا أمرا شرعيا فى المملكة المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن الكنيسة غاضبة من خطط كاميرون، وتجلى ذلك فى الهجوم الذى شنه الكاردينال كسث أوبراين، رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى اسكتلندا، والذى يعد أحد رموز الكنيسة، على خطط كاميرون، ووصفه لها بأنها درب من الجنون وتعد تخريبا بشعا لحق من حقوق الإنسان مقبول عالميا.

واعتبر أنه من الخطأ حرمان طفل عن عمد أن يكون له أب وأم، وقال فى مقاله بالصحيفة إنه فى ظل توفير كل الحقوق القانونية المرتبطة بالزواج للمثليين، فإن الاقتراح بشرعنة زواجهم يتضح أنه لا يتعلق بالحقوق، ولكن بمحاولة إعادة تعريف الزواج للمجتمع بأسره بأمر من أقلية صغيرة من النشطاء.

وتابع الكاردينال قائلا: إن زواج المثليين سيقضى تماما فى القانون على فكرة وجود أب وأم لكل طفل, وسيخلق مجتمعا يختار عن عمد حرمات الطفل فى أن يكون له أب وأم.

وشبه المسئول الكنسى تلك القضية بأن تقرر الحكومة شرعنة العبودية مع التأكيد على أن أحد لن يجبر على أن يكون عبدا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة