توفى مريض داخل العناية المركزة بمستشفى إمبابة العام "مستشفى الموظفين" بعد تهجم ثلاثة من البلطجية المسلحين على وحدة العناية المركزة.
"اليوم السابع" كان هناك ولاحظنا وجود زجاجات المحاليل و"كراتين" الأدوية ملقاة على الأرض، وكذلك البودرة البيضاء، والتى كانت بطفاية الحريق والمرضى فى حالة فزع وخوف من الاعتداء الذى تم داخل العناية المركزة.
وصرح الدكتور حامد اللطيف، مدير المستشفى، أن هؤلاء البلطجية قاموا بالتهجم على وحدة العناية المركزة بعد سماع نبأ وفاة قريب لهم صباح اليوم داخل المستشفى ويدعى إكرامى جمال عبد المنعم، والذى دخل العناية المركزة إثر حادث موتوسيكل يوم 26 من شهر فبراير الماضى، والذى ظل يتلقى العلاج فى العناية المركزة لمدة 10 أيام وتوفى اليوم لأن حالته كانت غير مستقرة.
ويقول الدكتور أسامة عبد الله، رئيس وحدة العناية المركزة، أن إكرامى كان يعانى من كسر بالجمجمة وارتشاح بالمخ وغيبوبة كاملة، وكان يرقد على جهاز التنفس الصناعى، وكان من المتوقع وفاته وعندما علم أهله بخبر وفاته تهجموا بالمطاوى على وحدة العناية المركزة، حيث قام أحدهم بضرب باب العناية بقدميه ودخل ومعه مطواة وقاموا بالاعتداء على الطبيب النبطشى الموجود بالعناية، وقاموا بفتح أنبوبة الإطفاء الموجودة داخل العناية المركزة فى وجود حوالى 15 مريض داخل غرفة العناية المركزة، مما أدى إلى انتشار غاز كثيف من أنبوبة الإطفاء أدى إلى وفاة أحد المرضى ويدعى "محمد عبد الرحمن" (69 عاما) والذى كان يعالج بالعناية المركزة، حيث كان يعانى من جفاف والتهاب بالصدر ولم يتحمل غاز أنبوبة المطافئ وتوفى على الفور.
وطالب الدكتور أسامة بتوفيرالأمن سواء من الشرطة أو من الجيش لتوفير الحماية للجميع ليس فقط للمرضى، ولكن أيضا للأطباء والممرضين، فهناك إحدى الممرضات التى أصيبت بفقدان للوعى نتيجة الغاز وإصابة عدد آخر من الممرضين بجروح نتيجة استخدام المطاوى.
ويؤكد أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها التهجم على المستشفى فقد حدث أكثر من مرة نتيجة عدم وجود امن داخل المستشفى، بالإضافة إلى أن أى مريض أو أى مواطن يدخل لا يتم تفتيشه.
وتقول سعدية عبد المجيد، من المرضى بالعناية المركزة، قمت من على سريرى لاستنشاق الهواء من أحد الشبابيك نتيجة انتشار غاز أنبوبة المطافئ داخل العناية مكناش شايفين حاجة.
ويؤكد وليد عرفة، أحد المرضى بالعناية أيضا، أن البلطجية استخدموا المطاوى لإرهاب الجميع، وقاموا بضرب الطبيب وقمت من على سريرى لأساعد المرضى الآخرين الذين لا يستطيعون التحرك وقمنا بفتح الشبابيك والأبواب لنستطيع التنفس.
جدير بالذكر أن المستشفى قامت بالاتصال بقسم العجوزة، حيث كان هناك العقيد نبيل عبادة مأمور قسم العجوزة والعقيد أحمد الوتيدى رئيس المباحث لتتولى التحقيق فى الحادث.
عدد الردود 0
بواسطة:
انسان مصري
يجب تطبيق حد الحرابة علي هؤلاء حتي يرتدع البلطجية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوحازم
يعنى هيكون مين اللى فى قسم الشرطة ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سند
شكرا للشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
yosry
نعم مع الاسف هذا ما جنته الثورة اعلامكم الكاذب
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed hadidi
الاعدام لهولاء
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
إنما نملي لهم ليزدادوا إثما
عدد الردود 0
بواسطة:
essam
البقاء لله
عدد الردود 0
بواسطة:
م حمدى
لازم يحاكموا بتمة القتل العمد
عدد الردود 0
بواسطة:
د البير
خربت عن عمد
وصلوا سلامي للقائمين علي شئون البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر بكير
تطبيق حد الحرابه