شهدت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ اليوم الأحد، فى سادس نظر جلسات محاكمة 48 متهما من المسلمين والمسيحيين المتسببين فى أحداث فتنة إمبابة يومى 7و8 مايو من العام الماضى وراح ضحيتها 13 شخصاً وأصيب 52 آخرين، مشادات كلامية بين دفاع المتهمين الإسلاميين وهيئة المحكمة.
نشبت مشادات كلامية ساخنة بين هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن رضوان وبين على إسماعيل أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين المسلمين الذى طالب بإخلاء سبيل المتهمين ومعرفة القانون الخاص بالطوارئ لأن المتهمين مازالوا يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة بالرغم من إلغاء قانون الطوارئ فردت عليه المحكمة "ارجع للقانون يا أستاذ" فرد عليه الدفاع "علمنى القانون" مما تسبب فى نشوب مشادة كلامية بينهما، وقال رئيس المحكمة "متعليش صوتك على المحكمة وده تجاوز لا نقبل به"، فتدخلت النيابة العامة وقالت إن ما تم إلغاؤه خاص بإنهاء حالة الطوارئ بالشارع أما قانون الطوارئ مازال مستمرا، مؤكدا أن القانون 162 لسنة 58 والتى تنص على أنه عند إنهاء حالة الطوارئ يتم استمرار نظر القضايا المحالة أمام المحاكم التى تنظر أمامها وطلب الدفاع إخلاء سبيل المتهمين فرد القاضى "لا تعطل عمل المحكمة" وطلب من حرس المحكمة بإخراج المحامى من قاعة المحكمة إلا أن المحامى رد "أنا مش هخرج من القاعة على جثتى" فرد رئيس المحكمة "انك تخل بقانون الجلسة" وقامت المحكمة برفع الجلسة وتم رفع الجلسة.
وشهدت القاعة حالة من الهرج والمرج من قبل أهالى المتهمين الذين هتفوا "الله أكبر الله أكبر" على كل ظالم وحسبنا الله ونعم الوكيل"، ورفض المتهمون تصويرهم داخل قفص الاتهام وطلبوا من مصورى القنوات تصوير الطرف الثانى من المتهمين الأقباط.
عدد الردود 0
بواسطة:
mk
المحاكمه
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
من المعتدى
صور الغلابة ياعم جور الترك ولا ولا عدل اولاد العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
master
الحق