أحال النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود 3 متهمين فى واقعة مقتل لاعب التنس الطاولة وزوجته، بعد قتلهما داخل شقتهما بمنطقة العمرانية إلى محكمة الجنايات بعدما وجه لهم تهمتى القتل العمد المقترن بالسرقة.
يذكر أن النيابة العامة انتقلت إلى مكان الواقعة وأمر هانى عبد التواب، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، بدفن جثة بطل تنس الطاولة وزوجته اللذين عثر عليهما مقتولين عن طريق خنقهما داخل شقتهما بالطالبية وذلك بعد تشريحهما، حيث عثرا عليهما ابنهما أثناء توجهه لزيارتهما، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
من جهته انتقل محمد الطماوى، وكيل أول النيابة، لإجراء المعاينة، وتبين بأن المجنى عليهما ملقين بالصالة ومخنوقين، ويوجد أثار عنف تم ممارسته ضدهما، وتم رفع البصمات لمعرفة الجناة فى الواقعة، واستمعت النيابة إلى أقوال ابنهما الأكبر، البالغ من العمر 68 عاما، والذى أكد أنه اعتادا التحدث معهما كل يوم أكثر من عدة مرات للاطمئنان عليهما، وفى يوم الواقعة حاول التحدث إليهما عبر الهاتف أكثر من مرة لكنهما لم يجيبا على الهواتف المحمولة أو الهاتف الأرضى، فانتابه شعور القلق فذهب لمنزله وطرق الباب فلم يفتح له أحد، فأحضر البواب وحطموا الباب ووجدهما مقتولين داخل المنزل، وأضاف أنهما ليس لهما أعداء، ورجح أنها محاولة سرقة عادية وراء الحادث بسبب الانفلات الأمنى فى البلاد، كما تستمع النيابة حاليا إلى بعض الجيران.
"عصام عبد الفضيل" المتهم الذى دبر الجريمة واشترك فى تنفيذها قال فى تصريحات "لليوم السابع" إننى قضيت 6 سنوات فى الإمارات كنت أعمل خلالها مشرف عمال حتى حصلت على "إقامة" بها وتمكنت من جمع مبلغ كبير من النقود اعتبرتها تحويشة عمرى خلال تلك السنوات، وكنت أرسل لزوجتى مبلغا ماليا كل فترة للإنفاق منه حتى عرض على شخص إماراتى الدخول معه كشريك فى شركة سياحة وحصل منى على 80 ألف درهم إلا أننى اكتشفت عقب ذلك تعرضى للنصب والاحتيال، وفقدت فى هذه الشركة كل ما كان بحوزتى وفشلت فى تعويض ما فاتنى فقررت العودة إلى مصر للإقامة بها وعدم السفر مرة أخرى، فأقمت بصحبة زوجتى بالشقة المستأجرة بشارع حسن محمود خليل النحاس، ومرت الأيام بدون عمل حتى أنفقت النقود المتبقية معى وفشلت فى إيجاد فرصة عمل أنفق منها على زوجتى وعلى "مزاجى"، حيث كنت قد اعتدت تناول الحشيش والأقراص المخدرة والخمور، فطلبت من أشقائى أن أحصل على إيجار الفرن الكائن بمنطقة الجيزة ملك أسرتنا بمفردى حتى تتحسن حالتى المادية، إلا أن شهوتى لتناول المخدرات دفعتنى لأن ألجأ للتفكير فى سرقة صاحب العقار العجوز وزوجته، حيث تخيلت أنه لابد وأن يكون بحوزته آلاف الجنيهات والمصوغات الذهبية لكونه من الأثرياء وزوجته، فاتفقت مع زوجتى وابن خالتها على التخلص من العجوزين وسرقة أموالهما، وحددت دور زوجتى فى استدراج المجنى عليه إلى شقتى أثناء هبوطه للحصول على الجريدة التى تعود أن يحصل عليها كل صباح، ثم قمت بخنقه بالاشتراك مع "حلمى" قريب زوجتى.
عدد الردود 0
بواسطة:
DR/ AGOOGA
أحزروا الادمان ........................... اللزى يبدأ بالسجائر