"أمير" نظم 48 وقفة أمام السفارة السعودية للمطالبة بفك أسر أخيه

الأربعاء، 25 أبريل 2012 03:25 م
"أمير" نظم 48 وقفة أمام السفارة السعودية للمطالبة بفك أسر أخيه أمير فتحى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
9 سنوات من الاعتقال فى سجون السعودية لم ير أمير شقيقه، ومن وقتها قرر أن يبدأ فى تنظيم الوقفات أمام السفارة السعودية على أمل أن يعيدوا إليه شقيقه الذى ذهب للسجن وهو فى سن الثامنة عشر عاما.

هذا هو حال أمير فتحى عبد العاطى السيد الذى التقطته "اليوم السابع" أثناء مظاهرة أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن الناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى واقفا وسلاحه الوحيد هو صورة أخيه، التى يأمل أن تستدر عطف أى من المسئولين المصريين ليطالب بعودته، ويقول "هذه هى الوقفة الثامنة والأربعين التى ننظمها للمطالبة بعودة أخى محمد فتحى دون جدوى".

محمد فتحى عبد العاطى كما أكد لنا أن شقيقه تم اعتقاله فى 2003، وكان وقتها فى عامه الأول بالجامعة الإسلامية فى المملكة العربية السعودية بعد أن اتهمته السلطات بالإعداد مع زملائه لتكوين خلية إرهابية، ويقول أمير "وقتها قامت السلطات بمداهمة منزل كان يذاكر فيه مع أصدقائه وأطلقت النيران على بعض الموجودين على الرغم أن أعمارهم كانت بين السادسة والثامنة عشر ما أدى إلى مقتل بعضهم فيما قامت باعتقاله مع آخرين وكانت آخر مرة رأيناه فيها عام 2004، قبل أن تقوم الحكومة السعودية بترحيلنا إلى مصر وتبقى عليه، ومن وقتها وكل علاقتنا به لا تتعدى المكالمات الهاتفية".

قصة أمير ليست إلا قصة بين قصص رابطة أهالى المعتقلين المصريين فى السعودية، والتى يبلغ أعضاؤها أربعين عضوا، تحمل كل منها حكايات الاعتقال أو التعذيب لأسباب مختلفة، وهى الرابطة التى نظمت ثمانية وأربعين وقفة أمام السفارة السعودية حتى الآن دون جدوى وتأمل أن تفتح قضية أحمد الجيزاوى هذا الملف المغلق لأسباب سياسية متعددة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة