كامل: اجتماع العسكرى شهد خلافات كثيرة بين الإخوان والأحزاب

أكد السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، أنه تم التوافق خلال الاجتماع الذى جمع بين رؤساء الأحزاب وقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذى عقد أمس بمقر وزارة الدفاع، على معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وآلية التصويت على مواد الدستور.

وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطى إن الاجتماع شهد اختلافا كبيراً وواضحاً على آلية التصويت فى الجمعية التأسيسية، حيث أصر ممثلو حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن يكون التصويت بأغلبية (50 + 1) وأصرت الأحزاب المشاركة على أن تكون الأغلبية فى التصويت بالثلثين، مما أدى إلى توقف الحوار أكثر من مرة.

وأضاف رئيس حزب الجبهة الديمقراطى أن عددا من الحضور طرحوا عدة بدائل منها العودة إلى العمل بدستور 71، أو صدور إعلان دستورى تكميلى من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعايير تشكيل الجمعية وأشار إلى أنه فى النهاية تنازل الإخوان أمام ضغط الأغلبية وتمت الموافقة على الطرح الذى قدمه الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الجديد، والذى يقضى بأن يكون التصويت بالتوافق أولا، وإن تعذر هذا الطرح يكون التصويت بأغلبية الثلثين، وإن لم يتم حسم التصويت بالثلثين، يتم تأجيل الاجتماع مدة 48 ساعة، ويتم التصويت بأغلبية 57%.

وقال كامل إن الاجتماع شهد أيضا خلافا حول معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، حيث أصر الإخوان على أن يمثل حزب الحرية والعدالة وحزب النور بعدد 23 عضواً من إجمالى 37 عضوا هم ممثلو جميع الأحزاب الممثلة فى البرلمان، ولم يتنازل الإخوان عن موقفهم مما اضطر الحضور إلى تقليل الأعضاء من الشخصيات العامة لاستكمال الأحزاب الممثلة فى البرلمان.

وقال كامل إنه تم الاتفاق النهائى فيما يخص تشكيل الجمعية التأسيسية على اختيار 15 عضوا من خبراء القانون الدستورى يمثلون كالآتى: (9) أعضاء من فقهاء القانون والدستور، (1) عضو من القضاء العادى، (1) عضو من القضاء الإدارى، (1) عضو من القضاء العسكرى، (1) عضو من المحكمة الدستورية، (1) عضو من هيئة قضايا الدولة، (1) عضو من هيئة النيابة الإدارية.