غداً.. أولى جلسات المحاكمة التأديبية لضابطى شرطة لتأسيسهما نقابة

تبدأ غدا الأحد، أولى جلسات المحاكمة التأديبية للمقدم محمد نبيل عمر أمين عام النقابة العامة لضباط الشرطة تحت التأسيس، والرائد أشرف البنا الأمين المساعد للنقابة واللذين أحالهما اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمجلس التأديب، الذى سينعقد بمقر أكاديمية الشرطة بالعباسية، بسبب قيامهما بإقامة حفل تدشين نقابة ضباط الشرطة فى مركز الأزهر الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر فى 4 مارس الماضى.

وحصل "اليوم السابع" على قرار إحالتهما للمحاكمة التأديبية الذى حمل رقم 31 لسنة 2012 والذى جاء فيه أنه بعد الإطلاع على القانون رقم 109 لسنة 1971 فى شأن هيئة الشرطة وتعديلاته وعلى التحقيقات التى أجرتها الإدارة العامة للتفتيش والرقابة لقطاعى أمن القاهرة والجيزة، تقرر إحالة كل من المقدم محمد نبيل محمد عمر الضابط بمصلحة أمن الموانئ، والرائد أشرف يحيى محمد إبراهيم البنا الضابط بمديرية أمن القاهرة إلى مجلس التأديب الابتدائى لضباط الشرطة، لمحاكمتهما تأديبيا لأنهما بصفتهما "ضابطى شرطة".

حيث خرج المقدم محمد نبيل عمر على مقتضى الواجب الوظيفى ومخالفة التعليمات لإقامة احتفالية بمركز الأزهر الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر بتاريخ 4/3/2012 لأعضاء ما يسمى بـ" ائتلاف ضباط الشرطة"، تحت مسمى "تدشين نقابة لضباط الشرطة" بالرغم من سابقة استدعائه والتنبيه عليه بتجميد نشاطه لصالح الائتلاف المشار إليه، وعدم الظهور إعلاميا أو الإدلاء بثمة تصريحات قبل الحصول على موافقة الوزارة بالمخالفة للمادة 41/3 من قانون هيئة الشرطة، والتى تقضى بأنه "على الضابط أن ينفذ ما يصدر إليه من أوامر بدقة وأمانة وذلك فى حدود القوانين واللوائح والنظم المعمول بها، كما أن الرائد أشرف البنا خرج على مقتضى الواجب الوظيفى ومخالفة التعليمات لمشاركته المقدم محمد نبيل فى إقامته الاحتفالية وتدشين نقابة الشرطة.

وقال المقدم محمد نبيل عمر الذى يعمل بمصلحة الموانئ فى الأقصر لـ" اليوم السابع" "إن وزارة الداخلية قامت باستدعائى وزميلى الرائد أشرف البنا الذى يعمل بمديرية أمن القاهرة بعد قيامنا بتدشين النقابة فى قاعة المؤتمرات بالأزهر، وحققت معنا بتهمة عدم الامتثال للأوامر واستمرارنا فى موقفنا بتأسيس نقابة لضباط الشرطة، وانتهى التحقيق إلى إحالتنا لمحاكمة تأديبية".

وتساءل عمر لماذا يرفض وزير الداخلية أن ننشأ نقابة للشرطة؟، مؤكدا أن التخوف سببه كبار الداخلية، حتى لا تتم محاسبتهم على أى تصرفات خاطئة من خلال النقابة، مضيفا أن الثورة حققت أحلاما كثيرة للشعب، وعندما نحاول أن نحقق حلما بإنشاء نقابة للضباط، تعاقبنا الوزارة بالمحاكمة التأديبية التى لن تثنينا عن تحقيق حلمنا، فنحن لم نرتكب جريمة حتى تتم محاكمتنا.