محافظات "القاهرة" و"الجيزة" و"القليوبية" تحارب انتشار الباعة الجائلين

فى ثانى اجتماعات محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية لمحاربة انتشار الباعة الجائلين بالقاهرة الكبرى ووضع خطط وحلول تشمل المحافظات الثلاث، اجتمع الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، اليوم السبت مع الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية واللواء محمود عبد الرحمن عشماوى نائب محافظ الجيزة واللواء سيف الإسلام عبد البارى نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية واللواء محمود الميهى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ومديرى أمن الجيزة والقليوبية ومدير شرطة المرافق اللواء إسماعيل عز الدين وعدد من قيادات المحافظات الثلاث.

جاء ذلك لإيجاد الحلول العملية للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين بالقاهرة الكبرى ووضع خطط وحلول تشمل المحافظات الثلاث، وأكد المحافظ خلال الاجتماع على قيام المحافظ بمراعاة صالح الباعة الجائلين والذين قاموا بالاعتماد على أنفسهم لتوفير مصادر رزق لهم ولكن بعشوائية وبالإعتداء على حق المواطن والدولة فى توفير رصيف خال للمارة نظيف، مما أدى إلى ظهور عشوائية، ولذا لجأت المحافظة إلى توفير أماكن مخصصة ومحددة لتجميع الباعة بها.

وأكد اللواء عادل زايد محافظ القليوبية بأن هناك تنسيقا كاملا مع مدير أمن القليوبية بتنظيم حملات يومية ومسائية لإعادة تنظيم الأسواق العشوائية والتعامل معها بشكل يومى وأنه جارٍ إعداد موقع بمدينة شبرا الخيمة بطول 600 متر وبعرض 4 مترات يضم حوالى 50 بائعا، وطالب بتوحيد شكل الباكية أو العربة بالمحافظات الثلاث، وقد تم التنسيق مع 11 رئيس مدينة بالقليوبية لإقامة معارض شبه دائمة تدار بمعرفة المحافظة لإتاحة فرص للشباب لعرض منتجاتهم مما يتيح توفير ما بين 2000 إلى 3000 فرصة عمل.

وأكد اللواء محمود عبد الرحمن نائب محافظ الجيزة بأن هناك خطوات جادة لاقتحام مشكلة الباعة الجائلين بشكل عملى بتوفير البدائل ونقل الباعة إليها وأن الجيزة وفرت التواجد الأمنى بشكل مكثف على مدار شهر بالميدان لإخلائه والتى أثرت فعلياً بتقليل الباعة الجائلين بالميدان وقد تم اتخاذ مساحة 50 مترا، لتضم 50 بائعا وتشغيل أنفاق المشاه بالميدان مما يسمح بوصول المواطنين للبائع ويمنع سير المواطن سطحياً مما يسهل من الحركة المرورية بالميدان وقد تم مشاركة الباعة الجائلين فى اختيار الموقع مما ساهم فى حل المشكلة بنسبة كبيرة، وأضاف بأنه جار إعداد سوق حضارى يتسع لعدد 72 وحدة بشارع ربيع الخيرى سوف يتسلم تشغيلها أبناء الحى من الباعة.