العطف والاهتمام بالآخر والإحساس به سمات تزيد الإنسان قدرا ومكانة عند الآخرين، ويوضح الدكتور نبيل كامل، خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة، أن اختلاف الأطفال فى درجة تعاطفهم مع الآخرين يرجع إلى الكيفية التى درب بها الآباء أطفالهم على التعاطف، حيث يعد هذا الأمر مهارة يكتسبها الصغير، فالأطفال الأكثر تعاطفا من غيرهم هم الذين لفت والداهم انتباههم إلى ما يسببه تصرفهم من الأم لشخص آخر كأن يقال للطفل إذا أساء التصرف مع أخته "انظر كيف جعلتها تشعر بالحزن..." بدلا من القول "لقد كان سلوكك هذا عنيفا".
كما يتشكل تعاطف الأطفال مع الآخرين من خلال رؤيتهم لرد فعل المحيطين بهم تجاه شخص يمر بمحنة، ومع محاكاتهم لما يرونه من ردود أفعال من الكبار ينمو لدى الأطفال مخزون من استجابات التعاطف.
"التعاطف مع الآخرين" مهارة يكتسبها الأطفال منذ الصغر
الأحد، 08 أبريل 2012 11:08 ص
طفل العطف والإحساس بالآخر سمات يكتسبها الأبناء منذ الصغر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة