شباب المجال المفتوح يدخلوها لمصر بالعربية للمرة الأولى لحل مشاكل مصر..

بالصور.. "المجال المفتوح" يحول المؤتمرات إلى "استراحات قهوة"

الجمعة، 11 مايو 2012 10:34 ص
بالصور.. "المجال المفتوح" يحول المؤتمرات إلى "استراحات قهوة" شباب المجال المفتوح
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مئات وآلاف التجارب فى إقامة المؤتمرات، أثبتت التجربة أن أهم المواضيع والمناقشات تحدث خلال الاستراحات "coffee breaks" بين الجلسات، وليس خلال الجلسات الرسمية.. فلماذا لا نحول جميع الاجتماعات إلى "coffee breaks"؟

هذا هو السؤال الذى طرحه على نفسه الأمريكى هاريسون أوين منذ حوالى 30 عاما، ليبتكر فكرة ومؤتمرات "المجال المفتوح"، والتى عممت حتى الآن فى 100 دولة، قبل أن تبدأ مؤسسة "المجال المفتوح مصر" -التى تعتبر أحد المجموعات الشبابية المصرية- فى محاولة تطبيقه فى مصر شهر 8 الماضى للبحث عن حلول لمشاكل مصر من خلاله.

ويشرح إسلام عمران أحد أعضاء المجال المفتوح مصر لـ "اليوم السابع" "المجال المفتوح هى طريقة غير رسمية لإدارة اجتماعات ومؤتمرات فعالة للأفراد، والمؤسسات والمجموعات من 5 إلى 2000 شخص، يسمح للمشاركين فيها بطرح أى مواضيع يرغبون فى مناقشتها فى حوار مفتوح دون التقييد بالخبرة أو المركز الوظيفى، وتتيح تقنية المجال المفتوح التعامل مع المشاكل المعقدة فى وقت قصير".

"أيا كان من يأتى فهو الشخص المناسب، وأيا كان ما يحدث فهو الشىء الوحيد الذى يمكن أن يحدث، وعندما تبدأ فهو الوقت المناسب، وعندما تنتهى تكون النهاية، وأينما يحدث فهو المكان الصحيح" هذه هى القواعد الخمسة التى وضعها أوين منذ 30 عاما لتحكم مؤتمراته، والتى مازالت تستخدم حتى الآن، إضافة إلى قانون القدمين الذى يقول "إذا وجدت نفسك فى مكان لا تساهم أو تتعلم فيه، انتقل إلى مكان آخر يمكنك فيه ذلك".

ولكن كيف يمكن أن نفهم المجال المفتوح بالشكل الأكبر؟ هذا أيضا هو السؤال الذى أجاب عنه مؤسس الفكرة، وقال وفقا لما نقله لنا إسلام عمران الذى يعد أحد ناقلى الفكرة لمصر "المجال المفتوح مثل أى شىء فى حياتنا، لن تفهمه حتى تجربه".

منظمة المجال المفتوح مصر نظمت حتى الآن خمسة مؤتمرات، فيما تستعد لتطبيق مؤتمرها الجديد فى الإسكندرية، خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو الحالى، تحت عنوان "مؤتمر التعليم-خطوة للأمام".

التعليم خطوة للأمام جاء على خلفية تقييم الإيكونوميست فى 2009 للتعليم المصرى، والذى قال "التعليم فى مصر فى وضع سحيق"، وسيجتمع فيه أكثر من 50 مصريا مهتما بتطوير التعليم لمناقشة أفكارهم فى حوار مفتوح يسمر لمدة يومين ونصف.

المؤتمر الجديد سيعتبر جزءاً من مجموعة مؤتمرات حول مستقبل التعليم فى مصر بعد الثورة، فى نهاية كل مؤتمر يقوم فريق من المحللين بكتابة تقرير عن المناقشات التى تمت فى المؤتمر، لتجمع فى نهاية 2012 جميع المناقشات والمؤتمرات مع التقارير التى كتبت فى كتاب يوزع منه 2000 نسخة على الهيئات المهتمة بتطوير التعليم فى مصر.

ويتابع عمران "الهدف من المشروع مناقشة مشاكل المجتمع المصرى بطريقة مختلفة تعتمد على تحمل المسئولية، واتخاذ القرار واحترام الرأى الآخر، وأن نفتح المجال لمالكى الأفكار وخبرات فى مجال تطوير التعليم فى مصر أن تناقش أفكارها مع المشاركين، وتوصل أفكاراً للمهتمين بتطوير التعليم".

الجدير بالذكر أن فكرة المشروع، جاءت بعد تنظيم ومشاركة الفريق الشبابى لأكثر من 11 مؤتمراً وورشة عمل بطريقة المجال المفتوح "Open Space" من تنظيم الدكتورة الألمانية كلاوديا جروس، والتى بدأت تدخل هذه الطريقة لمصر، ولكن من خلال اللغة الإنجليزية قبل أن يقرر الشباب تعريبها وتقديمها باللغة العربية، حيث وجدوا أنه يمكن أن تساهم هذه الطريقة فى حل الكثير من المشاكل المعقدة فى مصر، وفى وقت قصير.




















مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

غادة السيد محمد السيد الديب

استفسار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة