تأجيل رد "الجاسوس الأردنى" لرئيس محكمة أمن الدولة لـ12 يونيو

السبت، 12 مايو 2012 02:33 م
تأجيل رد "الجاسوس الأردنى" لرئيس محكمة أمن الدولة لـ12 يونيو بشار أبو زيد أردنى الجنسية المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الدائرة 3 عقود بمحكمة استئناف القاهرة تأجيل نظر طلب الرد المقدم من بشار أبو زيد، أردنى الجنسية، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل، ضد هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة مكرم عواد التى تنظر محاكمته لجلسة 12 يونيو المقبل لتقديم المستندات.

طالب دفاع المتهم فى جلسة لم تستغرق 10دقائق تأجيل نظر طلب الرد لحين استخراج صورة من منطوق الحكم فى القضية رقم 26816 والتى تنظر أمام محكمة القضاء الإدارى، والتى تطالب بوقف نظر هذه النوعية من المحاكمات المتعلقة بالتجسس أمام محاكم أمن الدولة العليا، والمطالبة بمحاكمة المتهمين أمام القضاء المدنى العادى، والتى يصدر القضاء الإدارى الحكم فيها بجلسة 29 مايو الجارى.

وأكد أن السبب الأساسى لطلب الرد المقدم من موكله هو الدفع بعدم اختصاص محاكم أمن الدولة بنظر هذه القضايا، وعدم دستورية المادة 19 من القانون المصرى المتعلقة بهذه الجزئية، وبطلان إجراء المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة التى نظرت جلسات القضية.

وتضمنت المذكرة التى قدمها محامى المتهم إلى محكمة الاستئناف بأسباب الرد، أن المستشار مكرم محمد عواد رئيس الدائرة لم يستطع أن يخفى قناعته المسبقة بالإدانة، وأن ذلك يعد إهدارا لحق الدفاع وتجريده من حقوقه، وامتناعه عن الاستجابة لطلبات الدفاع عارضاً الأمر على النيابة لأخذ رأيها بغير مسوغ من القانون فى ذلك، كونها خصما فى الدعوى ولا يجوز أن تبدى رأيها فى طلبات الدفاع.

كما رفض طلب الدفاع بتمكين المتهم من كتابة دفاعه فى القضية إذ يظل المتهم هو المدافع الأول عن نفسه، وقرر المستشار رفض هذا الطلب المتمثل فى تبادل المكاتبات والمراسلات فيما يتعلق بالقضية بين المتهم ودفاعه على الرغم من كون القانون يعطى الحق للمسجون فى المكاتبات والمراسلات الرابطة بينه وبين دفاعه بعد عرض الأمر على النيابة بالمخالفة للقانون.

كما أن المحكمة رفضت الاستجابة لبعض طلبات الدفاع، متعللةً فى ذلك برفض النيابة لتلك الطلبات، بالرغم أن استئذان النيابة يعد مخالفا للقانون، ومثال ذلك رفض النيابة لطلب ترجمة الرسائل الإلكترونية للغة العربية بواسطة جهة أخرى تكون واضحة للدفاع والاطلاع عليها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة