شاهدة النفى: أحد الأشخاص قام بالحصول على توقيعها فى شكوى ضد "القواس"

الإثنين، 14 مايو 2012 03:00 م

طلعت القواس

كتبت مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل - تصوير أحمد معروف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجرت شاهدت النفى داليا على حسن ناصر، ربة منزل، مفاجأة من العيار الثقيل فى قضية موقعة الجمل، حيث أكدت أمام المحكمة قيام إبراهيم متولى جارها بالحصول على توقيعها على ورقة بيضاء لعلاج ابنها على نفقة الدولة، واكتشفت بعدها أنها شكوى كيدية ضد المتهم طلعت القواس، وأنها توجهت إلى قاضى التحقيق بوزارة العدل للإدلاء بأقوالها، لكنها لم تتمكن من مقابلة قاضى التحقيق.

وأضافت الشاهدة أنه لا توجد أى علاقة تربطها بالمتهم سوى أنه عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين وبعد ثورة 25 يناير، وبعد شهر من توقيعى على الأوراق حضر لى بعض الأهالى، وأخبرونى بأننى تقدمت بشكوى ضد رجب هلال حميدة وطلعت القواس واتهامهما بالاشتراك فى موقعة الجمل، وعلمت بعدها أن الورقة التى وقعت عليها كانت شكوى ضدهما دون علمى توجهت بعدها إلى قسم شرطة عابدين، وحررت محضرا ضد جارى إبراهيم متولى الذى حصل على توقيعى، وفوجئت بعدها بحضور جارى إبراهيم متولى، وقام بالطرق على باب شقتى بشدة، وقال: "ليه أنت حررتى محضر ضدى فى القسم"، فقلت له: "أيوه أنت أخدت توقيعى على شكوى بدون علمى"، فقال لى: "أنت استعجلتى ليه أنا كنت هقعدك مع ناس هينفعوكى هما جمال تاج الدين وجمال حنفى".

ونفت الشاهدة قيام المتهم طلعت القواس بتوزيع أموال على الأهالى للمشاركة فى المظاهرات، وقال الشاهد يحيى السكرى مدير إدارى بالمقاولون العرب سابقا، إن المتهم طلعت القواس صديقه، وأنه فى 2 فبراير الماضى توجه مع المتهم إلى مكتبه وبعدها إلى ميدان التحرير، وأنهما شاهدوا ما حدث على شاشات التليفزيون.

ونفى الشاهد قيام المتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين، وأضاف أن المتهم أنشأ مجمع خدمات للمواطنين، بمنطقة عابدين، بالإضافة إلى قيام المتهم بنتظيم رحلات ومصايف لأهالى المنطقة.

وأضاف أنه لم يتم الاعتداء على طلعت القواس أثناء تواجده بميدان التحرير وعرفت بعدها عرفت أن هناك خصومة سياسية بينه وبين آخرين.

وناقشت المحكمة شاهدة النفى داليا على حسن ناصر ربة منزل التى أكدت أنها لا يوجد لها أى علاقة بالمتهم طلعت القواس سوى أنه عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين وبعد ثورة 25 يناير حضر لى جارى يدعى إبراهيم متولى، وأخبرنى أنه سوف يساعدنى فى علاج ابنى على نفقة الدولة، وقمت بالتوقيع على طلب لعلاج ابنى ورفضت التوقيع على ورقة أخرى بها الاسم ورقم القومى رقم الهاتف، وبعد شهر حضر لى بعض الأهالى وأخبرونى بأننى تقدمت بشكوى ضد رجب هلال حميدة وطلعت القواس واتهامهما بالاشتراك فى موقعة الجمل ونفيت كتابة أى شكوى ضدهما، وعلمت بعدها أن الورقة التى وقعت عليها كانت شكوى ضدهما دون علمى.

ونفت الشاهدة قيام المتهم طلعت القواس بتوزيع أموال على الأهالى للمشاركة فى المظاهرات، وأكدت الشاهدة أنها توجهت إلى وزارة العدل للشاهدة معه بأن الشكوى المقدمة ضده كيدية وغير صحيحة، لكن النيابة طلبت منها الخروج لحين استدعائها للشاهدة.

وحضر لى جارى إبراهيم متولى وقام بالطرق على باب شقتى بشدة، وقال لى: "أنت حررتى محضر ضدى فى القسم فقلت له: "أيوه أنت أخدت توقيعى على شكوى بدون علمى"، فقال لى: "أنت استعجلتى ليه أنا هقعدك مع ناس هينفعوكى هما جمال تاج الدين وجمال حنفى".