فى قضية موقعة الجمل..

أمين شرطة: سيارة الضابط المتهم تم حرقها فى أحداث "جمعة الغضب"

الأربعاء، 16 مايو 2012 04:55 م
أمين شرطة: سيارة الضابط المتهم تم حرقها فى أحداث "جمعة الغضب" جانب من المحاكمة
كتب مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، التى تنظر محاكمة المتهمين فى "موقعة الجمل"، لشهادة شاهد النفى عن المتهم "25 سنة" هانى عبد الرؤوف، وهو ماهر رفاعى بيومى رفاعى، والذى أكد أن علاقته بالمتهم لا تتجاوز علاقة عمل فهو أمين شرطة بقسم المرج، الذى يعمل فيه المتهم هانى عبد الرؤوف، رئيس مباحث القسم.

أكد الشاهد أن يوم 28 يناير 2011 تم مداهمة قسم المرج من قبل البلطجية وأشعلوا فيه النيران بواسطة أسطوانة بوتاجاز وألقوا الزجاجات على القسم، وتم إشعال النار فى السيارات التى كانت متوقفة أمام القسم، منها سيارة المتهم هانى عبد الرؤوف، وقام أهالى المنطقة بدخول القسم فى اليوم التالى بعد إطفاءه وقمنا بأخذ الدفاتر والأسلحة الميرية المحترقة وخزن بنادق الآلى والقيود الحديدية ووضعها فى المسجد.

وأضاف أنه فى يوم 2 فبراير 2011 أتصل أحد الأشخاص برئيس المباحث فلم يرد عليه، وبعدها حضر أمين الشرطة خالد طه وطلبنا منه الاتصال برئيس المباحث لاستلام السلاح فأتصل به، وقال له لا توجد لدينا سيارة وانتظرنى حتى أحضر والساعة الواحدة والنصف وضعنا السلاح فى سيارة أحد المواطنين.

كما واصلت المحكمة سماع الشهود حيث طلبت المقدم عبد العزيز خضر عمر، مفتش مباحث بقطاع شرق "المطرية والمرج والسلام أول وثان" وسألته عن علاقته بالمتهم هانى عبد الرؤوف فأكد أنه يعمل رئيس مباحث قسم المرج وهو رئيسه المباشر.

وأكد الشاهد أنه تقابل مع المتهم فى معسكر السلام على طريق مصر إسكندرية يوم2 و3 و4 فبراير 2011، وصدرت تعليمات بتجميع القوات التابعة للأقسام التى تم اختراقها داخل معسكر قوات الأمن بالسلام لرصد عملية حضور الأفراد وتجميعها.

وأضاف أنه أصدر تعليمات للمتهم بتاريخ 2 فبراير 2011، أثناء تواجده بالمعسكر المتهم أبلغنى بأنه ورد اتصال هاتفى من بعض أهالى منطقة المرج بعثورهم على كمية من السلاح، خاصة بقسم المرج وأنهم عثروا عليها بالمنطقة وعرضت عليه التوجه إلى الأهالى وبصحبته المقدم محمد رضوان، لاستلام السلاح وتوجهوا بالفعل واستلموا السلاح الخاص بقسم المرج، وتوجهوا به بعد ذلك إلى قطاع مباحث شرق القاهرة لفرزه وفحصه وتم إيداعه بالقطاع ووضع عليه الحراسة وتم تسليمه فى اليوم التالى بمعرفة المقدم محمد رضوان، لتخزينه فى معسكر قوات أمن السلام فى ألماظة.

وقال الشاهد إن المتهم هانى عبد الرؤوف، حضر الساعة 10 صباحا وخرج من المعسكر حوالى الساعة الرابعة، لأننا كنا نلتزم بمواعيد حظر التجوال، وأشار الشاهد أنه علم بإصابة المتهم حسام الدين حنفى، يوم 28 يناير مساءاً وعلمت أنه أصيب عند مسجد رابعة العدوية، بسبب تعدى بعض التجمعات عليه، مؤكداً أنه قام بزيارته يوم 29 يناير 2011 صباحاً، ويوم 2 فبراير علمت أنه جالس مع أصدقائه تحت منزله وأثناء عودتى لمنزلى قمت بالاطمئنان عليه.

وطلب المتهم هانى عبد الرؤوف، سؤال الشاهد وسمحت له المحكمة من الخروج من القفص لسؤاله
فسأله الآتى:
س: هل جرى العمل على قيام قطاع شرق لأى مأموريات؟
ج:لا، والدليل على ذلك أن الخدمة التى أصيب فيها حسام حنفى كانت نطاق دائرة قسم مدينة نصر.

س: هل التردد الخاص لشبكة الجهاز اللاسلكى لمباحث القاهرة مختلفة عن تردد شبكة مع القيادات النظامية؟
ج: أيوة
وطلب المتهم حسام حنفى سؤال الشاهد
هل يتم النداء عبر جهاز اللاسلكى لمباحث القاهرة؟
ج: ممكن يتم نداء الأرقام أو الأسماء.
س: عندما يتم ذلك هل يمكن تمييز صوت المتحدث ؟
ج: يرجع ذلك المتواجد فى محطة شبكة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة