وصف الدكتور محمد رفاعى، نائب رئيس المجلس القومى للشباب، مصابى الثورة بأنهم زهور الثورة، وأنه كل من أصيب فى ثورة 25 يناير فخر له، لأنه شارك فى القضاء على رموز الفساد، مشيرا إلى أن كسر حاجز الخوف لدى الشباب من أهم إنجازات الثورة.
ولفت إلى أن الدولة تعمل حاليا على تفعيل دور هؤلاء الشباب ومنحهم حقوقهم التى كانت مسلوبة منهم.
وأضاف رفاعى، خلال كلمته بالمؤتمر السنوى الذى ينظمة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، حول مستقبل مصر فى عيون شباب الثورة، أنه من المتوقع أن يكون هناك وزارة مستقلة للشباب، لأن هذا القطاع يمثل 60% من المجتمع المصرى، وأن مصر ستكون من أقوى 20 دولة خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن هناك عدد من المصابين لديهم أفكار كثيرة حول مستقبل مصر خلال الفترة القادمة، وهذا ظهر واضحا من خلال الدورة التأهيلية التى نظمها المجلس القومى للشباب، بالتعاون مع المجلس القومى، لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وكذلك مع مبادرة مصر سمعاكم قبل تسليمهم الوظائف الخاصة بهم، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يحب الرئيس القادم المصريين وليس مصر وأن يقدر قيمة كل مصرى ودورة فى المجتمع.
ومن جانبه، أكد الدكتور سامح إسماعيل، أحد أعضاء مبادرة مصر سمعاكم، أن الاهتمام بمستقبل مصر يعكس درجة الوعى الإيجابى التى خلقتها الثورة فى نفوس المصريين، وكذلك الإيمان بقدرة الإرادة الإنسانية على خلق وصناعة مستقبل مرغوب فيه، ويحقق أمال كل المصريين، مشيرا إلى أن التغيير الذى ننشده لا يتوقف على جهة بعينها أو جماعة معينة ولكن يجب أن يكون لكل مواطن دور فيه.
فيما شدد المستشار محمد نصير، بمجلس الدولة على ضرورة إدخال الوعى القانونى كأحد عناصر التعليم الأساسية، بحيث يتعرف الطفل منذ بداية نشأته على حقوقه وواجباته، مشيرا إلى أن هناك آليات يجب إتباعها من أجل النهوض بمستقبل التعليم والبحث العلمى والذى سيعمل على تقدم البلاد فى كافة المجالات.
وقال إبراهيم فرحات محمد، أحد مصابى الثورة، إن الاهتمام بالتعليم وتطويره هو السر الحقيقى فى تقدم كل بلد، مشيرا إلى أنه يجب أن يتعلم الطالب منذ بداية نشأته حقوقه وواجباته حتى يكون قادرا على مواجهة المواقف التى تواجهه، وتحد من هيمنة بعض المسئولين واستغلال نفوذهم.
فيما أشار محمد عبد الفتاح، أحد المصابين إلى أن النظام السابق كان يعمل على تفرقة المواطنين عن بعضهم من خلال رفع الأسعار وارتفاع نسبة البطالة، حتى يهتم كل واحد بمصلحته الشخصية، لافتا إلى أن الثورة قضت على ذلك وأصبح مصابى الثورة لهم بيت فى كل حى وفى كل محافظة، مشددا على ضرورة التوحد على رأى واحد ويد واحدة، مشيرا إلى أنه أحد ضحايا النظام السابق وأنه لم يستطع العمل فى الإعلام رغم حصولة على بكالوريوس إعلام.
وأضاف أنه يجب أن يتم إعادة هيكلة الأجهزة الإعلامية، وخاصة الإعلام الحكومى وأن يكون جهة مستقلة حتى لا يكون تحت هيمنة الحكومة، مشيرا إلى ضرورة إلغاء الرقابة، ووضع بعض الضوابط على الإعلام الخاص.
نائب "القومى للشباب" يصف مصابى الثورة بزهور المجتمع.. ويكشف عن دراسة إنشاء وزارة مستقلة للشباب لأنهم يمثلون 60% من المجتمع.. ومصاب يطالب بإعادة هيكلة الإعلام
الأربعاء، 16 مايو 2012 12:16 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة