نفى مصدر مسئول بمديرية أمن القاهرة ما نشر مؤخرا من إحدى الصحف بأن جميع الأسلحة والطبنجات الموجودة مع مباحث القسم غير صالحة للاستخدام مما أدى الى استشهاد الشرطى السيد صبحى فى واقعة محاولة بلطجية خطف طفلة من والدتها، مشيرا إلى أن الطبنجات التى يحملها الأفراد تم سحبها من جميع الأقسام ما عدا قسم الشروق الذى لم يستبدلها ولم يكلف الضباط العاملين لحضور دفن جنازة الشهيد فى الفيوم.
وأكد قطاع أمن القاهرة ردا على المصدر المزعوم أن تلك الكلمات عارية تماما من الصحة للادعاء بعدم صلاحية السلاح، بدليل إصابة أحد المتهمين بطلق نارى فى الوجه فى واقعة اختطاف الطفلة من والدتها وتم ضبطه ونشر صورته بالصحف، وأن تعامل القوات أجهض الجريمة واستشهاد الشرطى كان أثناء تبادل إطلاق النيران.
وفيما يخص سحب السلاح من أقسام الشرطة فإنها معلومات غير صحيحة حيث لم يتم سحب أى من الأسلحة ويتم التفتيش عليها دوريا وعمل صيانة معتادة.
وبالنسبة للادعاء بعدم حضور جناة الشهيد بالفيوم، فقد شملت 3 مراحل بدأت بالتشريح بمشرحة زينهم واستخراج تصريح الدفن حيث تواجد اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتكليف من اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة والذى كان متواجدا بخدمة محاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد وقدم واجب العزاء تليفونيا، حيث اصطحب مدير المباحث برفقته أمام المشرحة كلا من اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية واللواء سامى لطفى نائب مدير إدارة البحث الجنائى وعددا من ضباط الإدارة وإدارة العلاقات العامة وضباط إدارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية للإشراف على إنهاء الترتبيبات بحضور أسرة الشهيد وانتقل الجميع بصحبة الجثمان، إلى مسجد السيدة نفيسة حيث قاموا بالصلاة على الجثمان قبل أن يتم نقله بالسيارات إلى بلدته بمحافظة الفيوم حيث رافقه إلى هناك عدد من قيادات البحث الجنائى بقطاع أمن القاهرة منهم العميد خالد جاد والعقيد عاصم الطويسى والمقدم حاتم البيبانى رئيس وحدة مباحث قسم الشروق، وشاركوا مع غيرهم واللواء مدير أمن الفيوم فى مراسم الجنازة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة