قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانة وعضوية القاضيين حمدى سارى، وطارق محمود، وأمانة سر جمعة إسماعيل، اليوم، حجز قضية مقتل سيد بلال إلى 21 يونيو القادم للنطق بالحكم بعد أن استمعت إلى مرافعة محامين الدفاع عن المتهمين.
كانت المحكمة اليوم قد انتهت من سماع مرافعات محامى الدفاع عن المتهمين والذين شككوا فى أقوال شهود الواقعة الذين كانوا جميعاً مكبلى الأيدى ومعصوبى الأعين.
كما طالب مصطفى رمضان محامى المتهم بضرورة استبعاد محاكمة المتهم محمد عبد الرحمن الشيمى، الضابط باعتباره جزءا من جهاز أمن الدولة المنحل وأنه هو الذى قام بمحاولة إسعاف المجنى عليه، وكان ما زال حيا وذهب به إلى المستشفى ولو كان أحد غيره لتركه يموت ولا يعلم أحد عنه شيئا كما هو حال الكثير من المعتقلين الذين لا يعلم أحد عنهم شيئا.
كما شهدت مرافعة النيابة التى قام بها المستشار محمد طه، رئيس نيابة غرب الكلية، مطالباً بأقصى عقوبة على المتهم، لأن مهمتهم تمثلت فى حماية الوطن إلا أنهم أزهقوا الأرواح وانتهكوا أعراض الأبرياء وانتهاك حرماتهم دون ذنب اقترفوه أو جريمة ارتكبوها فخانوا الأمانة ونقضوا العهد وحنثوا بالقسم، موضحاً أن هؤلاء المتهمين اتخذوا قانون الطوارئ ساترا لانتهاك الحرمات ومنأى لهم من المساءلة.
وتعود وقائع القضية إلى بداية العام الماضى، حينما تمت التحقيقات فى جهاز أمن الدولة المنحل فى قضية تفجيرات كنيسة القديسين وأسفرت عن مصرع السيد بلال والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة منهم المتهم الأول محمد عبد الرحمن الشيمى بالإضافة إلى 4 ضباط هاربين وهم حسام إبراهيم الشناوى، أسامة عبد المنعم الكنيسى، أحمد مصطفى كامل، محمود عبد العليم.
عدد الردود 0
بواسطة:
USAMA
ولا عزاء للقصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
ADEL
وليه لسه هاربين!!
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى السباعى
اعدام ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
براءة