أصبحت وسائل الإعلام تفرض نفسها كوسيلة يتفاعل معها الأفراد فى حياتهم اليومية، وما تحمله من أشكال برامجية مختلفة تستطيع أن تجذب عيون وعقول المشاهدين من الأطفال والمراهقين والشباب وأيضا الكبار، ومن أهم تلك الأشكال البرامجية – الدراما - والتى تسيطر على ساعات طويلة من الإرسال اليومى فى كثير من القنوات.
وقد تناول الباحث تامر محمد صلاح الدين، هذا الموضوع من خلال الدراسة العلمية التى حملت عنوان "صورة البطل فى الأفلام العربية بالقنوات الفضائية المتخصصة وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى المراهقين".
وقد وقفت الدراسة عن أن هناك من ذهب إلى إنشاء قنوات متخصصة بالدراما سواء العربية أو الأجنبية لما تشكله هذه النوعية من الأعمال التليفزيونية من عناصر جذب وما تحمله من مضامين اجتماعية، قد يجد فيها البعض ضالته سواء فى الحصول على المتعة والترفيه أو التنفيس والترويح عن النفس أو التعلم الاجتماعى من المواقف التى تعرض داخل المواقف الدرامية المختلفة.
وقد أظهرت الدراسة التى أشرف عليها كل من الدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس والدكتورة نهى عاطف مدرس الإعلام، بأن مشاهدة الإناث والذكور لهذه النوعية من الأشكال البرامجية تأتى على حد سواء، وأن هناك نسبة كبيرة من الأدوار السلبية التى قامت بها شخصيات الأبطال فى عينة الدراسة، وأن المشكلات والقضايا العاطفية جاءت فى مقدمة تكرار المشكلات والقضايا الاجتماعية التى تعرض لها الأبطال وذلك بنسبة تقترب من 31%.
المشكلات العاطفية أكثر ما يتناوله أبطال الدراما بالفضائيات
الأحد، 20 مايو 2012 08:03 ص
صورة أرشيفية