تأجيل محاكمة ضباط السيدة المتهمين بتعذيب متهم داخل القسم للغد

السبت، 26 مايو 2012 04:29 م
تأجيل محاكمة ضباط السيدة المتهمين بتعذيب متهم داخل القسم للغد صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة النقيب مؤمن كامل والنقيب أيمن حفنى والمخبرين سامى محمد مبروك ورضا محمد أبو العلا بقسم شرطة السيدة زينب، المتهمين بتعذيب متهم حتى الموت، كان قد ألقى القبض عليه، وتم حبسه احتياطيا على ذمة قضية مخدرات داخل حجز القسم لجلسة غد الأحد، لسماع مرافعة الدفاع.

صدر القرار برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر، وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار وسامى محمود زين الدين بسكرتارية ياسر عبد العاطى ووائل فراج.

بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثالثة عصرا، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام، واستمعت المحكمة إلى أقوال الطبيب الشرعى الذى قام بتشريح جثة المجنى عليه، وأكد للمحكمة على أنه قام بتشريح جثة فاروق محمد محمود السيد، المحبوس احتياطيا داخل حجز القسم، تبين تعرضه للضرب المبرح الذى أدى إلى وفاته متأثراً بإصابته، وتبين وجود جرح غائر وإحمرار وتورم فى اليدين، وهذا يفيد أنه تم تقييده منهما والشد عليهما.

وأشار إلى وجود سجحات منتشرة فى مقدمة العنق، بالإضافة إلى كدمة محمرة اللون أسفل العين اليمنى، وهذا يشير إلى ارتطامه بجسم صلب، مع وجود سجحات كلية ومستعرضة فى أسفل الساعدين والساقين، وأن المجنى عليه تم الاعتداء عليه بالضرب والتعذيب حتى الموت، حيث إن المجنى عليه تم وضعه على صدره وتقيد يديه وقدميه، وهذا الوضع أدى إلى إجهاد التنفس وعضلات الصدر والبطن التى تساعده على استنشاق الهواء، وجعل التنفس فى صورة سطحية تؤدى فى النهاية إلى الوفاة وتسمى "إسفكسيا وضعية".

وتعود القضية عندما تقدمت "تقوى على محمد"، زوجة المتهم المتوفى، ببلاغ للنائب العام ضد معاونى مباحث قسم شرطة السيدة زينب اتهمتهما بالاعتداء على زوجها بالضرب وتعذيبه وتعليقه داخل القسم لمدة 4 أيام حتى الموت، وأضافت فى بلاغها أن زوجها تم القبض عليه واتهمه رجال المباحث فى قضية مخدرات، وتم حبسه على ذمتها، وخلال مدة حبسه قام معاونو مباحث القسم بتعذيبه، وتعليقه داخل القسم والاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما نتج عنه وفاته.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي الأصلي

بهدووووو ء (*** كفار قريش كان في قلوبهم رحمه عن كده ***)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة