بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة السادسة مساء، حيث تم إيداع المتهمين قفص الاتهام، وعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة، واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين جميعا، والذين أكدوا أن مبرر المتهمين لهدم الجدار الذى تم وضعه أمام السفارة الإسرائيلية هو مقتل 6 من الجنود المصريين على الحدود دون وجود أى تحرك من الجانب المصرى، وكذلك إقامة الجدار العازل من جانب محافظة الجيزة أمام السفارة، بالإضافة إلى توالى إرسال الجواسيس الإسرائيليين للتجسس على الشعب المصرى، والاحتفال بالشاب أحمد الشحات الذى أنزل العلم الإسرائيلى ووضع بدلا منه العلم المصرى، وجعله يخرج للانضمام للجموع الغفيرة التى زادت على 30 ألف، وأيضا بسبب تراخى القبضة الأمنية فى البلاد، وعدم قيامها بحسم الأمور مبكرا.
وأكد دفاع المتهمين، أنه قد تم استئجار عناصر أمنية خطرة للنيل من الثورة، والاندساس بين المتظاهرين لتشويه صورة الثورة، الأمر الذى جعل الأجهزة الأمنية تقوم بالقبض العشوائى على المارة، وبعض المتفرجين ممن ليس لهم أى نشاط إجرامى.
ودفع الدفاع بشيوع الاتهام، وعدم وجود أيه أدلة بالأوراق تثبت قيام أى من المتهمين المقبوض عليهم بارتكاب أى فعل إجرامى من التهم المسندة إليهم، دافعين بانتفاء حالة التلبس والتجمهر والخطأ فى إسناد الاتهام للمتهمين، وافتقار أدلة الدعوى لدليل يقينى، وعدم جدية التحريات، واستحالة تصور الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، وتلفيق الاتهام.
وقدم ناصر العسقلانى دفاع المتهم رقم 21 مؤمن سعيد، حافظة مستندات تضم مجموعة من الشهادات والميداليات للمتهم كأحد الأبطال فى لعبة الكاراتيه، بجانب كونه طالبا فى الجامعة بكلية التربية الرياضية والتى كانت امتحاناتها بالأمس وسوف تنتهى يوم 13 يونيو، مشيرا إلى أن موكله تواجد بالصدفة البحتة فى مكان الأحداث، حيث تم ضبطه بشكل عشوائى أثناء عودته إلى منزله بالجيزة، نافيا العثور على أية ممنوعات أو أدوات تستعمل فى ارتكاب الوقائع المنسوبة لموكله، مطالبا بالتأجيل لحين انتهاء موكله من أداء الامتحانات.
عدد الردود 0
بواسطة:
شايب زقرتي
طيب
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح
رجل فقد وعيه ولامعقب