تضاربت الأنباء اليوم حول كميات ونوعيات الأسلحة التى ضبطت داخل سيارتين قادمتين من ألمانيا على متن إحدى البواخر فى ميناء طرابلس اللبنانى، ومنها ما بين 15 ألفا و60 ألف طلقة من مختلف الأعيرة، كما تضاربت الأنباء بشأن الجهة المستفيدة من هذه الأسلحة سواء للداخل اللبنانى أو لتهريبها إلى الخارج دون صدور بيانات رسمية من جهات التحقيق.
ونقلت صحيفة "السفير" عن مصادر أمنية قولها إن الباخرة الإيطالية التابعة لشركة "جريمالدى" التى وصلت أمس إلى ميناء طرابلس اللبنانى قادمة من ألمانيا، كان على متنها عدد كبير من السيارات تم تفريغها فى باحة المرفأ ومن بينها سيارتان من نوع "رابيد" عائدتين لأحد التجار، ويدعى (أ . م)، محملتين بالألعاب والسجاد ومن ضمن هذه الحمولة فى إحدى السيارتين 15 صندوقا من الذخيرة يحتوى كل صندوق على ألف طلقة لأسلحة حربية رشاشة من أنواع مختلفة.
وأضافت أنه أثناء إخراج السيارات من المرفأ، عثر الجيش اللبنانى خلال أعمال التفتيش على صناديق الذخيرة، فقام باحتجاز السيارتين وأوقف عددا من الأشخاص ، واقتادهم إلى أجهزة التحقيقات.
ورجحت المصادر أن تكون هذه الكمية من الذخيرة إما للتجارة وإما للتوزيع على بعض الجهات الحزبية، فى حين أكدت مصادر مرفأ طرابلس أن تدابير أمنية مشددة وإجراءات تفتيش صارمة يعتمدها الجيش اللبنانى مع كل البواخر التى تصل إلى المرفأ، مؤكدة أن أى محاولات تهريب أسلحة أو أى ممنوعات أخرى لا يمكن أن تنجح.
فى نفس السياق كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن استخبارات الجيش ضبطت أمس 60 ألف طلقة لأسلحة حربية من عيارات مختلفة، خلال إخراجها من مرفأ طرابلس، على متن سيارتين مستوردتين من الخارج، فى حين أشارت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إلى أن الجيش ضبط أمس فى طرابلس سيارتين وفى داخلهما نحو 40 ألف رصاصة رشاش للبنانيين.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات القضائية اللبنانية لا تزال تحقق فى وصول سفينة إلى ميناء طرابلس منذ حوالى عشرة أيام وكانت تحمل حوالى 150 طنا من الأسلحة المتنوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة