أسلحة جديدة للشباب لمواجهة أكاذيب وإشاعات المشاهير

الجمعة، 01 يونيو 2012 02:05 م
أسلحة جديدة للشباب لمواجهة أكاذيب وإشاعات المشاهير تعليقات ساخرة على ألسنة المشاهير
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيلسون مانديلا.. جت الحزينة تفرح ما لقتلهاش مطرح.

ويليام شكسبير.. كله بالحنية بيفك.

مارلين مونرو.. لو مكنتش أنت تدلعنى.. مين هيدلعنى.

إسحق نيوتن قبل سقوط التفاحة.. اتدحرج واجرى يا رمان.. تعالى على حجرى.

هذه العبارات الخيالية على ألسنة عظماء العالم هى عينة محدودة من الأسلحة الجديدة التى اخترعها الشباب لمواجهة سيل الأكاذيب والإشاعات التى أصبحت تكتب على ألسنة المشاهير وتنتشر بصورة كبيرة من خلال الصفحات الاجتماعية.

سلاح الشباب الجديد لمقاومة الشائعات اعتمد على الحكمة التقليدية "لا يفل الحديد إلا الحديد" السلاح لا يعتمد على نفى الشائعات أو الأكاذيب الموجودة على ألسنه المشاهير أو المطالبة بعدم تصديقها ولكنه استخدم نفس وسيلة مروجى هذه الشائعات بوضع صورة للمشاهير وكتابة الحكمة أو المقولة مع الإمضاء، ولكن بتحريف كبير جدا فى هذه المقولات، حتى يكون من الواضح جدا تحريفها مثلما هو الحال المقولات والحكم المنشورة مع الخبر

"أجمل حاجة فى الفيس بوك هى إمكانية كتابة أى حاجة على لسان أى حد" هذه هى إحدى المقولات المزورة على لسان جمال عبد الناصر، والتى كانت إحدى العبارات التى بدأت الحملة الساخرة غير المنظمة وهى حملت الهدف المباشر الذى رجاه الشباب وهو السخرية وتكذيب المقولات فى نفس الوقت ولكن الآن وصل الحد بالشباب إلى السخرية من أنفسهم، فمثلا جاء على لسان وصورة كارل ماركس "موضوع التريقة على مقولات المشاهير اللى منتشر على الفيس بوك وتويتر دة بقى مبتذل جدا".




























مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

princess

كريم باشا

عدد الردود 0

بواسطة:

م امال عبد العزيز

مقالة رائعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة