رفض 5 متهمين فى قضية تفجيرات طابا الخروج لحضور جلسة المحاكمة اليوم الأربعاء، اعتراضا منهم على سوء معاملة الضباط، ووجود تمييز بينهم وبين رموز النظام السابق الذين تصادف خرجوهم معهم لحضور جلسة محاكمة موقعة الجمل، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة.
تفاصيل الواقعة كانت عندما قام ضباط الحراسة بسجن العقرب بإخراج 5 متهمين فى قضية تفجيرات طابا لحضور الجلسة إلا أنهم رفضوا الامتثال والخروج اعترضا منهم على وضع الكلابشات فى أيديهم، بسبب خروج حسين مجاور رئيس اتحاد العمال الأسبق، والنائب إيهاب العمدة المتهمين فى أحداث موقعة الجمل، دون وضع كلابشات فى أيديهم، مطالبين بضرورة المساواة بين جميع السجناء وبخاصة رموز النظام الذين يعاملون بطريقة خاصة.
ونفى المتهمون كل تصريحات اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون والعقيد محمد عليوة مدير الإعلام والعلاقات بالمساواة بين رموز النظام، وعلى رأسهم مبارك ونجليه وبين جميع المساجين، مؤكدين أن تصريحاتهم "شو إعلامى" ليس أكثر بالنسبة لمعاناة جميع النزلاء بمختلف السجون بمصر وتحديدا منطقة طرة، حيث يتعرضون للتعذيب والضرب على أيدى ضباط السجون.
من جهته، قال مصدر أمنى مسئول بقطاع السجون إن 5 متهمين فى سجن العقرب رفضوا الامتثال لتعليمات الأمن والترحيل وقواعد الحراسة، وقامت إدارة السجون بتحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالته للنيابة العامة التى تولت التحقيق.
يذكر أن محكمة جنايات جنوب سيناء، المنعقدة بالتجمع الخامس قامت بنظر جلسات محاكمة خمسة من المتهمين فى تفجيرات طابا ونويبع التى وقعت عام 2004 بينهم ثلاثة محكومين بالإعدام واثنان بالمؤبد، وذلك بعد موافقة المجلس العسكرى على إعادة محاكمتهم بعد سلسلة من الاحتجاجات، قام بها ذووهم بسيناء فى إجراء نادر تتخذه السلطات المصرية بشأن المحكوم عليهم فى قضايا أمن الدولة، وحصلوا على الأحكام فى عام 2006 إلا أنها لم تنفذ لأن الرئيس المخلوع مبارك لم يكن صدق عليها باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، وواجه المتهمون الخمسة تهم الانضمام لجماعة إرهابية، والقتل بغرض إرهابى والشروع فى القتل مع سبق الإصرار والترصد وإتلاف مبانى وأموال وممتلكات مملوكة للغير، وإحراز وتصنيع واستعمال مواد مفرقعة بدون ترخيص، وتقديم معونات مادية والتستر على متهمين مطلوبين وسرقة سيارة لاستخدامها فى أعمال التفجير، وهم كل من يونس أبو جرير وأسامة النحلاوى وبسام حماد ومحمد جايز ومحمد الرباح.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرومحمد
و الله كلامهم جميل ، ومن حقهم ...