قال إيهاب العمدة المتهم فى "موقعة الجمل" إن المستشار خالد البحيرى، القاضى الذى حقق معه فى النيابة العامة، أصدر قراراً بإخلاء سبيله لعدم وجود أى أدلة ضده، وبالرغم من ذلك تم التحقيق معه مرة أخرى أمام قاضى التحقيق محمود السبروت المنتدب من وزارة العدل، والذى أصدر قراراً بحبسه بالرغم من عدم وجود أدلة، وأوضح العمدة أنه شارك فى مظاهرات تأييداً للاستقرار بعد أن رأى الفوضى بعينيه فى دائرته بعد حرق القسم، وخروج اللصوص والبلطجية، وسقوط 25 شهيداً، وكان ذلك دافعه للتظاهر أمام ماسبيرو للاستقرار وليس لشىء آخر قائلا: "أقسم بالله أقسم بالله أنا معملتش حاجه، والشهود اللى كانوا ضدى نفوا التهمة، يا سيادة الريس أنا بقيت مريض نفسى من يوم ما اتحبست، ولو فى حد شاف عليا حاجه يقدمها، والله العظيم إيدى بيضاء".
بينما أوضح المتهم حسين مجاور أنه تم التحقيق معه بواسطة بلاغ كيدى قدم ضده، ومعه عائشة عبد الهادى وزير القوى العاملة السابقة، وتم حبسه بناءً على البلاغ دون وجود أى أدلة، واستعطف مجاور هيئة المحكمة قائلاً: "زوجتى توفت وابنى توفى، وشقيقى توفى، وأنا لسه فى السجن مخرجتش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة