بدأت نيابة الخليفه اليوم الأربعاء تحقيقاتها فى محاولة هروب 142 سجينا من داخل سجن ترحيلات الخليفة، واتهمت النيابة 21 متهما بمحاولة الهروب بناء على أقوال 4 شهود الذين أكدوا أن هؤلاء هم الذين قاموا بالاعتداء على عمال النظافة ومحاولة الهرب، كما وجهت النيابة للمتهمين تهم إثارة الشغب وإتلاف المال العام والاعتداء على موظف عام، واستدعت النيابة ضابط التحريات للاستماع إلى أقواله.
وقال شهود العيان أمام معتز مجاهد رئيس النيابة إن هناك 8 متهمين فى غرفة الحجز الرئيسى حرضوا 13 آخرين على الهروب واتفقوا فيما بينمهم على تحطيم مكاتب الضباط ومخزنين ووحدة الاتصالات للحاسب الآلى.
واستمعت النيابة إلى أقوال 21 متهما، وواجهتم بالاتهامات المنسوبة إليهم بمحاولة الهروب وتحطيم المال العام، إلا أنهم أنكروا جميع الاتهامات.
وقال العقيد يوسف عبد العزيز مامور القسم أنه أثناء محاولة الهروب كان موجود خارج مقر عمله وتلقى اتصالا تليفونيا من الضابط الموجودة بالسجن بمحاولة هروب السجناء فحضر على الفور، وعندما حاول منعهم من الهروب اعتدوا عليه بالضرب وإصابته، وأوضح عبد العزيز أن السجن مكون من 3 طوابق ويوجد بهذه الطوابق 5 غرف حجز، وأن الغرفة الرئيسة فى الطابق الأول وكان بها 64 متهما، وأن بداية الشغب كانت من هذه الغرفة عندما حاول 8 منهم من الهروب.
وأكد فى أقواله على عدم هروب أى متهما وأن أجهزة الأمن بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى تمكنوا من السيطرة على الموقف ومنع المتهمين من الهروب.
وأوضحت التحقيقات بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحام العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن هناك 14 مصابا من رجال الشرطة بينهم 3 ضباط و7 أمناء شرطة من إدارة الترحيلات و4 جنود أمن المركزى، وأن الإداة المستخدمة لإصابتهم قطع السيراميك التى نزعها المتهمين من داخل دورات المياه.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين ألقوا الأوراق الموجودة فى مكاتب الضباط ووحدة الاتصالات الحاسب الآلى فى المياه، وأن فشل هروبهم هو إغلاق الباب الرئيسى للسجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة