طالب نشطاء حقوقيون بمحافظة الإسماعيلية المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام لنيابات استئناف الإسماعيلية، والمستشار مجدى الديب المحامى العام الأول لنيابات مدن القناة وسيناء، بالتحقيق مع أحد المشايخ الذين تولوا تعليم مرتكبى جريمة اغتيال شهيد السويس طالب الهندسة أحمد حسين عيد.
وقال تامر الجندى، منسق المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية بالإسماعيلية: إن اللجنة القانونية للمجلس حصلت على CD مسجل بمسجد النبى موسى، وهو المسجد الذى اعترف مرتكبو الجريمة بأنه المسجد الذى كانوا يلتقون فيه قبل طردهم، وتلقوا دروسهم داخله.
وكشف الـ "سى دى" عن تكوين جماعة إرهابية مسلحة مهمتها القتل الفورى للمفسدين، وتحليل دم الزانى والقاتل، وعقيدتهم أنه سيأتى اليوم للنصر، مثلما تكسرت الحملات الصليبية.
وأشار الجندى إلى أنه تم عرض CD على دكتور كمال البربرى مدير عام الأوقاف بالسويس، الذى فزع مما سمع، وأصدر قرارًا بتاريخ 5 مارس من العام الماضى بتكليف الشيخ سعد راضى ليكون مسئولاً عن الخطابة بمسجد النبى موسى، إلا أن الأخير لم يستطع منع المذكور من الخطابة والدروس، متحديًا أهالى المنطقة، وهذا ما اعتبره مدير الأوقاف مخالفات شرعية وقانونية وتشجيعًا للبعض على حمل السلاح وترويع المواطنين الآمنين، بل تكليفًا بقتل المفسدين فى الحال.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، وتشكيل وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون لفرض آرائهم الدينية المتطرفة باستخدام القوة والعنف والبلطجة، وتعريض حياة الأشخاص للخطر، وقد أمر النائب العام بإحالة المتهمين المحبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامرشوقى
كدة واضحه خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد سعيد
جماعه ملتزمين - او مسالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
د/محمد على
الدولة الدينية
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
أين أنت يا أبو إسماعيل