دعوى قضائية تطالب بوضع محافظة دمياط تحت الحراسة القضائية

الأحد، 15 يوليو 2012 12:13 م
دعوى قضائية تطالب بوضع محافظة دمياط تحت الحراسة القضائية اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام جلال خليل عبد الرحمن، المحامى بدمياط، دعوى قضائية، أمس السبت، قيدت برقم 569 لسنة 2012 مدنى كلى دمياط ضد الرئيس محمد مرسى بصفته والدكتور كمال الجنزورى بصفته، طالب فيها بوضع محافظة دمياط تحت الحراسة القضائية، وتعيين رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حارساً قضائياً عليها لإدارة شئونها وإصلاح مرافقها وتحقيق مطالب أهلها.

تضمنت الدعوى، أنه حينما قامت ثورة 25 يناير سنة 2011 فى مصر استبشرنا خيراً وقلنا إننا سنستنشق نسيم الحرية وسيستمع المسئولون على أعلى المستويات ويستجيبوا لمطالب الشعب، بل أنه حينما ترشح الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الحالى على قائمة حزب الحرية والعدالة حاملاً لواء وشعار ((مشروع النهضة)) استبشرنا خيراً أكثر، ولكن للأسف الشديد جداً فوجئنا فى الفترة الأخيرة بانهيار حاد جداً وتدنى فى مستوى كافة المرافق والخدمات بمحافظة دمياط ولا أحد من المسئولين يتحرك أو يشعر بآلام ومعاناة الناس.

وأضافت الدعوى، أن اللواء محمد على فليفل، محافظ دمياط الحالى، كان يقابل فى بداية توليه أصحاب الرأى والمشورة من مثقفى ومفكرى محافظة دمياط ليستمع إلى آرائهم ومتطلباتهم بشأن المشاكل ثم امتنع تماماً عن مقابلة أى منهم وأصبح لا يستقبل من أهالى دمياط سوى رجال الأعمال والمليونيرات فقط لكى يتبرعوا للمحافظة، ويكفى لبيان مدى انهيار كافة القطاعات والخدمات فى مدينة دمياط عاصمة المحافظة أننا ندعو أيا من السادة المدعى عليهم للحضور إلى مدينة دمياط، ولكى يأمر أى منهم سائقه بأن يمر به فى جولة بشوارعها ليجدها كلها مليئة بالحفر والمطبات، بل إذا حدد لسائقـه أهم شارع وهـو شارع فكرى زاهر فإنه سيفاجأ بتلف عفشة سيارته، مضيفا أن ميدان القنطرة ملىء بحفر تشبه بيارات المجارى وغرف تفتيش الصرف الصحى.

ونوة المدعى أنه لو صادف أحد المدعى عليهم وقرر أن يفعل ما فعله رئيس الجمهورية فى فيلم طباخ الرئيس وحاول السفر من القاهرة إلى دمياط أو العكس بالمواصلات فسيجد أتوبيسات تالفة لا تصلح للعمل ومتهالكة وليس لها مواعيد ثابتة فقد تأتى وقد لا تأتى و"بختك يا أبو بخيت"، ومعظمها لا يوجد بها تكييف، رغم تقاضى شركة أتوبيس شرق الدلتا لمقابل تكييف، بل المصيبة أن كثيراً من الأتوبيسات تتعطل وسط الطريق وينزل الركاب ليبحثوا عن أى وسيلة نقل توصلهم كالميكروباص أو حتى عربة نقل أو كارو وهذه غاية المهازل.

وأضافت الدعوى، ولما كان المسئولون بمحافظة دمياط على كل مستوياتهم يجلسون بالغرف المكيفة ولديهم مولدات كهرباء خاصة ولديهم خدم وحشم وبوفيه مشروبات ساقعة وساخنة، فكيف يشعرون بآلام ومشاكل المواطن العادى أو يحاولون حلها.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى على نيل

المليونيه لوقف الفساد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة