"جنايات بورسعيد" تعرض فيديوهات أحداث "المجزرة"

الإثنين، 16 يوليو 2012 04:50 م
"جنايات بورسعيد" تعرض فيديوهات أحداث "المجزرة" أحداث بورسعيد
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار صبحى عبد الحميد، جلسة محاكمة 73 متهمًا، من بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى، فى الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ "مذبحة بورسعيد" التى حدثت أثناء مباراة الدورى بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى، والتى راح ضحيتها 74 شهيدًا، ووقع فيها 254 مصابًا من الألتراس الأهلاوى.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة 11 صباحاً بعرض الأسطوانة الأولى، والتى تضمنت حلقة من برنامج مساء الأنوار على قناة مودرن سبورت، وظهر بها عدد مجموعة من الأشخاص أثناء الأحداث، وهم يقومون بالاعتداء على المجنى عليهم بالضرب، حيث قال المدعون بالحق المدنى للمحكمة إن هذه اللقطات تتضمن عدداً من المتهمين بارتكاب الحادث وتبرز وجوههم، فاعترض دفاع المتهمين وقال للمحكمة إنه يتضامن مع المدعين بالحق المدنى فى أن هذه المشاهد تبرز وجوه المتهمين الحقيقيين، ولكنهم بعيدون كل البعد عن المتهمين الماثلين بقفص الاتهام.

بينما ظهر فى المقطع الثانى من الأسطوانة نزول جماهير النادى المصرى إلى أرض الملعب، وإلقاء الشماريخ على المدرج الشرقى الخاص بجماهير النادى الأهلى الذين حاولوا الفرار من خلف المدرج، وسط هتاف جماهير النادى المصرى فى أرض الملعب، وهم يشيرون إلى جماهير الأهلى وهم يهربون "أهم أهم أهم .. الـ ....... أهم"، ما ظهر فى المقطع الثالث الذى كان يحمل اسم مكالمة المتهم، حيث حمل هذا المقطع محادثة المتهم فؤاد فضل كابو من ألتراس النادى المصرى فى برنامج مساء الأنوار على قناة مودرن سبورت، وكانت تلك المداخلة قبل وقوع الأحداث الدامية التى شهدها الإستاد، خلال المباراة وقال فى المداخلة إنهم كألتراس مصرى ومواطنين مصريين لم يقوموا بأفعال تضر البلاد، ولكنهم شاهدوا التهديدات على رابطة الألتراس الأهلاوى، والتى تضمنت الوعيد لهم عند حضور المباراة، فقال غنهم لا يخشون التهديدات، ولكنهم يحترمون من يحترمهم، ويدخلون بلادهم وسط احترام شديد لأهلها.

بينما تضمن المقطع الرابع، مشاهد نزول الأهلى من القطار فى محطة الركاب، وركوبهم الأتوبيسات من هناك، وسط الهتافات والأناشيد المعروفة لألتراس الأهلى، فى ظل وجود الشرطة العسكرية، حيث تم تصوير تلك المشاهد على قناة مودرن سبورت، بالإضافة لمشهد آخر لدخولهم الإستاد وهنا صرخ أحد الأهالى قائلا: "ابنى أهو يا سيادة القاضى" ووجه الشتائم إلى المتهمين قائلا: "الله يخرب بيتكم"، ودخل فى نوبة بكاء وجلس واضعا يديه على رأسه وظل يبكى طوال الجلسة ويشاهد ابنه والمشهد يتكرر على شاشة العرض، بينما ظهر مشهد آخر لأب يحمل طفله على أكتافه فيبكى المعلق فى البرنامج ويقول ماذا لو عاد هذا الأب بدون ابنه؟!

وقدم المحامى محمد الوكيل المدعى بالحق المدنى عن الضحايا من أهالى بورسعيد، 3 أسطوانات تضمنت الأولى حوارا مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مع الإعلامى عماد أديب على قناة السى بى سى الفضائية، والتى وصف فيها المباراة بأنها عادية مثل أى مباراة ، وأنه لم ترد أى معلومات مسبقة تنذر بوجود تطور فى الأحداث، وأن ما يحدث بين الروابط الرياضية لا يمكن أن نبنى عليه رد فعل للأحداث، وأنه عقب بداية المباراة حدث شحن بين مشجعى الفريقين تطور إلى التراشق بألفاظ البذيئة والشتائم، وأكد الوزير أن عدد جمهور المصرى كان حوالى 13 ألف مشجع عندما قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على أحدهم أثناء نزوله للأرض الملعب ثار الجمهور فى المدرجات ورددوا "سيبوه سيبوه".

وأكد الوزير فى نهاية حديثه أن مدير الأمن مسئول مسئولية كاملة عن الأحداث، نظرا لما له من صلاحيات كاملة للتعامل مع الموقف، وفقا للرؤية الأمنية أمامه، من حيث زيادة عدد القوات، وكيفية التعامل والاشتباك، وأكد الوزير أنه عندما شعر بوجود تقصير أمنى أصدر قرار بنقل مدير الأمن ومدير المباحث، وتم فتح تحقيق فورى للوصول إلى المقصرين فى أداء واجبهم، كما تم عرض عدد من الأسطوانات بها مقاطع تعبر الحالة الاقتصادية التى مرت بها بورسعيد ومظاهرات لأهالى بورسعيد تعبر عن رفضهم لما حدث، ومقطع آخر لبرنامج الحقيقة لوائل الإبراشى يتحدث فيه عن حصار بورسعيد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة