الزراعة تقرر للمرة الثانية إلغاء المزايدات العلنية على أرض النوبة

للمرة الثانية قررت وزارة الزراعة إلغاء جميع المزادات العلنية على أرض النوبة، لحين إنشاء هيئة تنمية النوبة، بعد اعتراض النوبيين على المزايدات، وتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية، الأمر الذى رفضه المعتصمون المتواجدون الآن أمام وزارة الزراعة، مطالبين بقرار مكتوب، معتبرين قرار الوزارة حبراً على ورق، خاصة أن وزارة الزراعة قد أعلنت من قبل إلغاء هذه المزادات بعد احتجاجات مماثلة من النوبيين، ثم عادت للوزارة للإعلان عن هذه المزادات مرة أخرى.

كما يشهد محيط وزارة الزراعة حالة من الكر والفر بين موظفى الوزارة، بعد نشوب معارك عنيفة بين النوبيين المتظاهرين أمام أبواب وزارة الزراعة، المطالبين بإلغاء جميع المزايدات العلنية، والموظفين، عقب منع حراس البوابة الرئيسية، دخولهم إلى مبنى الوزارة، الأمر الذى دفع المتظاهرين إلى التدافع على أبواب الوزارة، واقتحامها، وإلقاء الحجارة على الموظفين وتكسير بعض السيارات التابعة للوزارة، والتى أصابت عدداً من الموظفين الذين تم منعهم من الخروج، بعد حصار البوابتين الرئيسيتين، بالإضافة إلى الباب الخلفى، والذى عادة ما يتم خروج الموظفين منه أثناء المظاهرات.

واختلفت رواية المعتصمين من الخارج، والذين أكدوا أن حراس البوابة اعتدوا عليهم، أولا، وهو ما أدى إلى توافد العشرات من النوبيين للمشاركة فى التظاهر، معلنين بدء الاعتصام، لحين إيجاد حل لمشكلتهم.

وفى الوقت الذى تم منع الموظفين من الخروج من مبنى الوزارة، قام المتظاهرون بحصار مبنى هيئة التعمير، وباحتجاز رئيس الهيئة الدكتور على إسماعيل، والذى كان قد أعلنت هيئته عن موعد مزايدة بيع الأراضى، حيث اعتبروا تدخله أمراً غير مرحب به، وقاموا بقطع الطريق بمحيط مبنى وزارة الزراعة، ورفع الأحذية فى وجه رئيس الهيئة، والذى قام الأمن بتهريبه من بين المتظاهرين.



موضوعات متعلقة:

◄عشرات النوبيين يقتحمون مقر الزراعة ويرشقون الموظفين بالحجارة

◄النوبيون المتظاهرون أمام وزارة الزراعة يحتجزون رئيس هيئة التعمير

◄اشتباكات عنيفة بين موظفى وزارة الزراعة والنوبيين ووقوع إصابات